مقالات
الأخبار : الدبلوماسية تستسلم أمام حزب الله
بعد أسبوعين على بدء الحرب في جنوب فلسطين، وتصاعد الاحتكاك العسكري على الحدود مع لبنان، استسلمت الدبلوماسية الغربية إزاء مهمة استطلاع موقف حزب الله. لم يبقَ موفد أو صديق أو وسيط أو سياسي أو باحث أو إعلامي أو رجل أعمال إلا وجرّب حظه للحصول على جواب شافٍ من الحزب عما يفكر فيه للفترة المقبلة، إلى درجة دفعت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إلى القول قبل مغادرتها بيروت: «ستكون توصيتي للرئيس إيمانويل ماكرون بأن الحرب قائمة بين لبنان وإسرائيل. صمت حزب الله لا يمنع من الاستنتاج بأنه يتجهّز لحرب قاسية. والخط الأحمر عنده هو بالضبط ما تريد حكومة إسرائيل تجاوزه في حربها ضد حماس».