حسين مرتضى
لهذه الاسباب تم رفض مشروع القرار الاميركي والداعي الى وقف اطلاق النار في غزة ، فهو كمين محكم من عدة انواع
1. المحتوى العام للقرار هو إدانة حركة حماس، ولا يوجد أي أثر لإدانة جرائم إسرائيل وقتلها أكثر من 31 ألف فلسطيني
.2. لا يوجد نص محدد وواضح وحازم لوقف الهجمات ووقف كامل لإطلاق النار. ينظر إلى الطلب الوحيد على احترام المستشفيات والأشخاص وما إلى ذلك.
3. في المقدمة تمت إدانة جميع الأعمال الإرهابية، أما في المثال فقد نسبت الاتهامات الباطلة إلى حماس فقط
.4. أكد القرار بوضوح على إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، لكنه لم يذكر ضرورة إطلاق سراح عشرات الآلاف من الفلسطينيين في سجون النظام الصهيوني.
5. في الفقرة التنفيذية 8 من القرار، يتم حث الدول بقوة على تعزيز تدابيرها لقمع تمويل الإرهاب، بما في ذلك عن طريق الحد من تمويل حماس على المستوى الوطني. وهذا البند يترك عمليا لأيادي أمريكا والكيان الصهيوني الحرية في إدراج أي دولة تدعم فلسطين في قائمة الدول الداعمة للإرهاب.
6. ليس هناك ضمانة أو تحذير جدي لإسرائيل من عدم مهاجمة رفح، واكتفى بالتعبير عن القلق والنصح باحترام حقوق الإنسان!
7. لم يكن هناك طلب حازم وحازم لفك الحصار عن غزة لسنوات عديدة، وكان يكتفي بمجرد إرسال مساعدات إغاثة بشكل عام.
8. حتى في الحالات التي تكون فيها إسرائيل مذنبة تماما في هذه الحرب وتقوم عمدا بتدمير مؤسسات الإغاثة والإنسانية مثل المستشفيات، فإن مصطلح “الأطراف” يستخدم في القرار.
9. الفقرتان 20 و21 بشأن رفض مخططات تغيير أراضي غزة أو نقل السكان منها، بحسب ادعاءات الوزراء الإسرائيليين، تظهران النية الجادة لدى النظام الصهيوني لإفراغ هذه المنطقة من السكان.
لكن مقاومة غزة أظهرت أن هذا الحلم لن يتم تفسيره. ولذلك فإن هذا البند لا يشكل امتيازا لفلسطين. بل سببه قوة المقاومة الشعبية التي أدت إلى اعتراف أمريكا.
