الكسندر نازاروف..
يبدو أن بايدن قد وافق على حجم تصرفات الجيش الإسرائيلي في غزة ويقوم بإعداد الأمة لمواجهة العواقب.
بالنسبة لإسرائيل والولايات المتحدة، كل شيء يسير بشكل سيء للغاية
– بدء التصعيد في غزة على خلفية الاحتجاجات العالمية على مذبحة المستشفى الأهلي يعني زيادة تعزيز القوى المناهضة لأمريكا وزيادة خطر نشوب حرب إقليمية. .
وهذا بالضبط ما يود بايدن تجنبه.
إن هذه اللحظة مؤسفة للغاية بالنسبة لإسرائيل والولايات المتحدة.
ويبدو أن بايدن فشل في إقناع القادة الإسرائيليين بتأخير وتقليص العملية الإسرائيلية المقبلة في غزة.
ولكن بالنسبة لإسرائيل فإن الوضع يبدو ميؤوساً منه تماماً؛ فقد وضعت نفسها في الزاوية. إن أي خيار لا يتضمن التدمير الكامل لحماس سيكون بمثابة هزيمة استراتيجية لإسرائيل.
ولكن حماس لا يمكن تدميرها إلا مع تدمير غزة بالكامل، الأمر الذي يكاد يكون من المؤكد أن يؤدي إلى اندلاع حرب إقليمية كبرى.
ولكن قد لا تكون هناك فرصة أخرى لحل المشاكل الاستراتيجية التي تواجهها إسرائيل، لذا يتعين علينا أن نتحرك الآن، وفي الوقت الخطأ.
