– الأوروبيِّ ممّا يحصلُ في “فلs..طين”، وكشفَ أنّ الأمرَ يتجاوزُ ما فعلتهُ “المقاw..مةُ” في فجرِ السابعِ من تشرين!!..-وبذلكَ استطاعَ “المحو..رُ” أنْ يضعَ العالمَ بأسرهِ، أمامَ استحقاقاتِهِ الحقيقيّةِ، وأنْ يدفعَ دولاً وأنظمةً وحكوماتٍ، إقليميّةً ودوليّةً، للدفاعِ عن جوهرِ مصالحِها الذاتيّةِ، في العدوانِ على “غزّ..ةِ”، والذي أرادَ نسقُ “العدwان” أن يصوّرهُ بأنّهُ دفاعٌ عن النفسِ، في مواجهةِ “إرها..ااب ح.م.ا.س”!!..
-نعتقدُ أنّ ذلكَ يمثّلُ إنجازاً كبيراً جدّاً، في سياقِ هذه المنازلةِ، لكنّه غيرُ كافٍ الآن، في هذه الجولةِ من تاريخِ الصّRاعِ” مع هذا “الكيا..انِ”، كونَ أنّهُ من الخطورةِ أنْ تنتهيَ هذهِ المنازلةُ بتلكَ النتائجِ فقط، ما لا يُستعادُ “للمقاw..مةِ” وجمهورِها وحاضنتِها، جذوةَ شعورِها الجمعيِّ الذي دخلتْ بهِ هذهِ المنازلةِ!!..-لكنّنا نعتقدُ أيضاً، بأنَّ إغلاقَ هذهِ الملحمةِ عندَ هذهِ الحدودِ، إنّما هو إغلاقٌ خطيرٌ بمستقبلِ “المقاw..مةِ”، ومستقبلِ “الصّراا..عِ” مع هذا “الكيا..اانِ”، وبخاصّةٍ أنّ “المحو..رَ” حافظَ على فتيلِ هذهِ المنازلةِ مشتعلاً، في بعضِ الجبهاتِ الأخرى!!..-وعليهِ فإنَّ هذهِ المنازلةَ، تحتاجُ منّا خاتمةً وإنجازاً آخرَ يتجاوزُ “غزّ..ةَ”، كي يستعيدَ “المحو..رُ” موقعَهُ واتّزانَهُ الطبيعيُّ، في مواجهة هذا “الاحتلا..الِ الغا..اصبِ”، وهي لحظةٌ مناسبةٌ جدّاً لذلك!!..
#خالد_العبّود..
