الاحزاب والقوى الناصرية تدين العمل الارهابي الذي استهدف سوريا لن يستطيع العقل الصهيوني وحلفائه النيل من وحدة سوريا ودورها
**الهجوم الارهابي على الكلية العسكرية السورية المتزامن مع ذكرى حرب تشرين المجيدة يمثل حلقة من حلقات التآمر المتواصل على الشقيقة سوريا واعاقة جهودها وقدراتها لاستعادة وحدتها واستقرارها .فعندما يستهدف الصهيوني وحلفائه الارهابيين الكلية العسكرية بحمص فان ذلك يدل على رغبة جامحة لكل الذين يتآمرون على سوريا للامساك بالمنطقة العربية عبر هذا العدوان المجرم لان سوريا تمثل القاعدة الصلبة في مواجهة المشاريع الصهيونية والغربية التي تريد اخضاعنا لهيمنتها والارتكاز عليها لبناء احادية قطبية مهيمنة على العالم.فالايادي الصهيونية واضحة المعالم بهذا الاستهداف الذي لن بقوى على احباط عزائم السوريين في إعادة سوريا وطنا جامعا لجميع أبنائه والقلعة الحصينة في مواجهة مشاريع التطبيع ومشروع الشرق الاوسط الجديد الذي يتناقض مع مصلحة الامة ويعيق نهوضها.اننا نؤكد من جديد ان العقل الصهيوني لن يستطيع مهما ابتدع وامتلك من وسائل التدمير والقتل ان ينال من عزيمة السوريين ووحدتهم ودورهم في ابقاء مقاومة الامة مشتعلة .ان الاحزاب والقوى الناصرية في لبنان إذ تدين هذا الاجرام البشع وتوقيته على سوريا تعتبره عدوانا على الامة جمعاء ، وتعتبر صمود سوريا هو نصر مبين على طريق عودة الامة لبناء نهضة عربية تحررية تستعيد قرارها المستقل بوجه تحالف دولي واقليمي وصهيوني يسعى لامتلاك مقدراتنا والحاقنا بتبعية استعمارية، فسوريا ستبقى عصية على السقوط والتفكك وقلعة من قلاع الامة التي ستسقط كل أشكال التآمر والعدوان الذي سيكون دافعا لمزيد من صلابة في الموقف والمواجهة لمشاريع الهيمنة والسيطرة على سوريا وتفكيك عرى وحدتها الوطنية.نسأل الله الرحمة للشهداء والعافية للجرحى، ونقدم تعازينا للقيادة في سوريا ولشعبها الأبي وسيبقى انتصار تشرين علامة مضيئه في تاريخنا العربي وستبقى سوريا قلب العروبة النابض كما وصفها الرئيس جمال عبد الناصر .بيروت ٦/١٠/٢٠٢٣