السؤال مبرر وان كان الجواب قريبا جدا من صاحب العقل البسيط ودو ن جلبة اذن علينا أن نطرح السؤال لنقدم الإجابة مع المبررات التي تجعلنا نعرف المجرم وعلى قدر بشاعة الجريمة علينا استبعاد الفنجان والرمل وكل الطرق التي يستعملها العرافون والمنجمون فاليوم يوجد في العالم دولة واحدة تكاد تكون متفردة بارتكاب الجرائم البشعة التي هي من طراز مجزرة حمص فامريكا هي المعنية بجيبها وعملئها وجواسيسها وكلابها المنتشرين حول العالم ومن البساطة بمكان أن نطرح الدواعش والحزب التركستاني واكراد قسد والمحتل التركي والمحتل الأمريكي ولسائل أن يسأل عما اذا كنا نستثني الصهاينة او المطبعين مع اسرائيل وحزبها في لبنان فنقول العصابة العالمية بكل فروعها وادواتها واحقادها وذيولها ومدارسها فهؤلاء جميعا متهمون وإمكانية ارتكابهم لجريمة حمص واردة ولنطرح السؤال الثاني وهو لماذا سوريا تحديدا والجواب أيضا لن يكون لغزا فسوريا لم تنهزم طوال انتي عشرة عاما وسوريا في مواجهة كل العناصر التي أشرنا إليها ولم تتراجع ولم تخضع للاملاءات ولم ولن تطبع مع العدو والعالم كله ونعني به العالم الغربي قد شارك في حربه على سوريا ولم تنهزم سوريا ولن تنهزم ولم نستثن حزب إسرائيل في لبنان نعم ثم نعم نحن نقدر ونسمي اطارا عاما والمخابرات السورية بخبرتها تحدد بدقة الفاعل وتسدد الضربة المناسبة وفي الوقت المناسب نعم نحن أمام عدو قذر ولنا صديق شجاع الذي هو محور المقاومة الحليف الروسي وايران واليمن وكل شرفاء العالم نحن لم نحدد بدقة ولكننا حددنا الخيمة التي التام فيها شمل جميع المجرمين وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين
قيصرمصطفى
