معن بشور
5-10-2023
ان يختار اعداء سورية والعرب الكلية الحريية في حمص هدفاً لعدوانهم الارهابي الجديد تعبير عن حقد هؤلاء على الجيش العربي السوري الذي شكل على مدى عقود قلعة لعروبة سورية واستقلالها ومناعتها بوجه كل المشاريع والمخططات الصهيونية وآخرها اتفاقيات التطبيع.وان يختار اعداء سورية يوماً تحتفل فيه سورية بانتصارها مع مصر وكل اشقائها العرب في حرب اوكتوير المجيدة هو دليل على الحقد العميق لدى هؤلاء الاعداء على فعل تضامني عربي حقق انتصاراَ تفخر فيه الامة ويكشف هشاشة كيان العدو.وحين يختار اعداء سورية زمناً بدأ فيه الحصار الاقتصادي والمعيشي على سورية ينحسر في ضوء تفاعلات الشراكة الاستراتيجية مع الصين، يسعى اعداء سورية والعرب الى اعادة الامور في سورية الى المربع الاول..مربع الاجرام والارهاب بكافة اشكاله.طبعاً الرّد الامثل على هذا العدوان يكون بتصعيد المقاومة ضد اعداء سورية جميعاً، ضد كل الاعداء، على قاعدة السن بالسن والعين بالعين والتركيز على رأس الحيّة في الادارة الاميركية والعدو الصهيوني…
الخلود والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والنصر لسورية والامة.
