(.. على بازلت السويداء ستتحطم مراكب مخططاتهم الفتنوية ..!!
كتب الصديق الأستاذ عماد بلان :
(.. على بازلت السويداء ستتحطم مراكب مخططاتهم الفتنوية ..!!
..كل من نسمع بهم الآن من أسماء ومرجعيات تتصدر المشهد إعلامياً هم تفاصيل صغيرة وهامشية ، وكلهم دون استثناء يعرفون أن من يدير ملف السويداء من الخارج منذ سنوات عديدة لتحويل السويداء إلى “قضية درزية” هما شخصان اثنان لا ثالث لهما: موفق طريف، ومستشاره السياسي الوزير الإسرائيلي السابق صالح طريف. من دبي إلى باريس وواشنطن وتل أبيب ذلك النشاط السياسي والمالي المحموم أوكل به هذان الشخصان من قبل المؤسسة الأمنية والحكومية في الكيان الإسرائيلي.. وهو مشروع متصل بالمشروع الإبراهيمي واتفاقات إبراهام.. وكل ما جرى ويجري من تحركات علنية وسرية (ليس آخرها لقاء جنبلاط وزوجته ووزيره العريضي في قبرص بوفد “درزي” من فلسطين المحتلة قبل أشهر فقط) معروفة ومكشوفة (حتى بأسماء المختفين حالياَ عن المشهد، بقناعات لم تعد تخفي شيئاً)..!!
..أما الخواتيم.. فالأيام بيننا لتريهم كيف سيتهشم هذا المخطط على بازلت السويداء، ويتمرغ هذا المشروع بترابها الطاهر المروي بدماء الشهداء..!!
.. ياليتكم سلفيون ..!!
..لكنتم قلتم ( هذا ماوجدنا عليه آباءنا )..!!
لكنكم تجهلون ماضيكم ورجاله .
.. تذكروا سلطان باشا الأطرش و مواقفه الوطنية المشرفة ..
♣️ ماكان ليقبل برفع علم الإنتداب في عقر داره..
♣️ماكان ليقبل بمناسف دفعت ثمنها أموال المخدرات والمساعدات الفرنسية..
♣️ماكان ليقبل بإعلان الجهاد ضد إيران و ح.. الله ومباركة الإحتلال الأمريكي والتركي والصهيوني وتطنيشهما ..
♣️ماكان ليقبل برفع علم طائفته قبل علم بلده..
♣️ماكان ليقبل عنصريتكم ضد كل من يخالفكم الرأي في اقتحام مقر الحزب و استهداف مؤسسات الدولة..
♣️ما كان ليقبل تهديدكم بالقتل لكل من يخالفكم الرأي و الموقف وأنتم تزعمون الكفاح لتحقيق الحرية و اسقاط ( نظام ) القمع والاستبداد والظلم ..!!
♣️ ما كان ليقبل شتائمكم و بذاءة لسانكم السوقية .. وانتم من يُفتَرض أنكم وجه ” ثورة ” ارتقاء و إصلاح .. فأثبتم بسلوككم و مواقفكم أنكم أسوأ بديل لنظام تعتبرونه نظاماً فاسداً بائداً .. و ردودكم الهمجية و الهجومية بمفردات عديمة الأدب و التهذيب تُثبت كل ذلك ..!!
♣️ماكان ليقبل أن تأتيه التعليمات والتمويلات من مشايخ بني طريف من قلب الكيان الصهيوني..!!
♣️ماكان يقبل بإنفصال تحت و صاية دولية تكشفت أبعادها مجدداً برعاية جنبلاطية فرنسية أمريكية.. و الدلائل باتت مكشوفة كعين الشمس ..!!
♣️أفيقوا يا أهلنا و يا إخوتنا من غفوتكم .. فالوطن لم يعد يحتمل نوعاً جديداً من الإرهاب اسمه تحقيق الكرامة المزيفة ..!! ) .