الرأس الحربي النووي لهذه الصواريخ يمكن أن تتراوح قوته التفجيرية بين خمسة الى خمسين كيلوطن
في هذه الحالة فإنّ الرأس الحربي النووي لهذه الصواريخ يمكن أن تتراوح قوته التفجيرية بين خمسة الى خمسين كيلوطن… أيّ ما يعادل خمسة آلاف الى خمسين الف طن من مادة: تي أن تي التقليدية .
وانطلاقاً من أنّ سرعة هذا الصاروخ تصل الى أكثر من عشرة آلاف كيلو متر في الساعة وانّ مداه يصل الى ألفي كيلو متر وأنه يمكن إطلاقه من المقاتلات الروسية التالية:
ـ توبوليڤ 22 / قاذفة قنابل استراتيجية.
ـ سوخوي 57 / متعددة المهمات وسيطرة / هيمنة جوية.
ـ سوخوي 34 / متعددة المهمات.
ـ ميغ 31 / قاذفة قنابل هجومية، مطورة عن ميغ 25، وهي أسرع مقاتلة في العالم، وتصل سرعتها الى ثلاثة آلاف كيلومتر في الساعة. ومتوفرة بأعداد كبيرة في سلاح الجو الروسي.
وهذا يجعل كافة العواصم والمدن الأوروبية، شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً، تقع في مرمى هذه الصواريخ الفتاكة، التي ستطلق من القاذفات المذكوره أعلاه، ودون مغادرة الأجواء الروسية.
وهذا يعطي روسيا ميزة استراتيجية هامة، حيث يتيح لها هذا السلاح قدرة تدمير المدن الأوروبية عملياً دون اللجوء الى الصواريخ النووية العابرة للقارات/ الصواريخ الاستراتيجية.
ما يعني انّ الردع الذي تتمتع به القوات الجوفضائية الروسية يفوق بعشرات المرات التهديدات التي تشملها قواعد الأطلسي والقنابل النووية التكتيكية الأميركية الموجودة فيها.
ما يترتب عليه تفوق استراتيجي لا تملكه أي من دول الأطلسي ولا جميع دوله مجتمعة .
هذا فضلاً عن صاروخ «سارمات» ذي الوقود السائل العابر للقارات. والذي وضع في الخدمة منذ العام الماضي، حيث أمر بوتين قبل أيام بوضعه، قيد التأهّب، وليس في الخدمة .
والهادف ليحلّ محلّ صاروخ آر-36. وفقاً لنائب وزير الدفاع الروسي يوري بوريسوف,
وسيكون الصاروخ قادراً على الطيران عبر القطبين الشمالي والجنوبي. ويحمل حوالي 10 أطنان ذخيرة متفجّرة. وقادر على الانطلاق حتى بعد ضربة نووية. وهو أيضاً الصاروخ القادر على تدمير بريطانيا وفرنسا وولاية تكساس بالكامل.
واضح الآن مَن المنتصر في أوكرانيا؟
بعدنا طيبين قولوا الله…