د. عدنان منصور
طلال سلمان، ايقونة الصحافة والقلم الشجاع الحر،الكاتب العربي الأصيل غادرنا الى رحاب الله.
صاحب جريدة السفير ومؤسسها التي سطع نورها على مساحةالوطن العربي الكبير، كانت بحق صوت الذين لا صوت لهم ،تعبر من خلاله عن ضمير الوطن ووجدانه،
وتدافع عن قضايا الأمة،وحقوق شعوبها.
حتى النفس الأخير ظل فقيد الوطن متمسكا بمبادئه، لم يتبدل يوما،ولم يمل مع كل ريح سياسية.
طلال سلمان بمبادئه الثابتة، شرف الإعلام اللبناني والعربي،
بالتزامه المهني الرفيع، وسلوكه الأخلاقي المتميز،
وبرسالته الصحفية النبيلة التي لازمت مسيرة حياته، وبمواقفه المشرفة، وفكره الناصع في الدفاع عن قضايا الأمة وشعوبها.
أيها العزيز الغالي طلال سلمان ، برحيلك اليوم ستنكس الأقلام الحرة،التي سيتحول فيهاالحبر الازرق الى دموع.
يكفي الصحافة في لبنان والعالم العربي شرفا،أنه عندما يذكر اسماء عمالقة الصحافة ،فانت واحد من هؤلاء الذين تألقوا في عالمها،بفكرهم، وادائهم بكل جدارة وكفاءة.
سلام عليك أيها الفقيد الغالي،الراحل عنا الى الدار الٱخرة،نسأل المولى تعالى ان يتغمدك بواسع رحمته ويسكنك فسيح جناته.
