حشد عسكري أمريكي على الأراضي السورية لإغلاق الحدود مع العراق بالتواري مع الاعتداءات الإسرائيلية على محيط دمشق وتوازيا مع الهجمات الإرهابية لداعش وجبهة النصرة على نقاط الجيش السوري،وتجميد العلاقات السورية لعربية ، إضافة إلى الحرب الاقتصادية والحصار والعقوبات الظالمة، كل كذلك يعني أن الحرب في ذروتها على سوريا..الخطوة المهمة التي يجب القيام بها، هي تفعيل المقاومة الشرسة ضد القوات الأمريكية المحتلة وإرسال الجنود الامريكيين بالتوابيت إلى أهاليهم.الخطوة الثانية تشكيل حكومة طوارئ نزيهة وقوية ووطنية لتعمل على ضبط الوضع وإحلال العدالة ومراقبة الانتهازيين ومحاسبة الفاسدين في دوائر ومؤسسات الدولة.ومن ثم زيادة الرواتب حسب استطاعة الدولة هذه الخطوات الأولى لأي بلد يعاني من نتائج الحرب، ومن ثم تتلوها خطوات أخرى.لا شك أن الكهرباء هي المحرك الأساسي للحياة، لذلك على حكومة الطوارئ أن تعمل على إيجاد حالات إسعافية سريعة لهذا القطاع.هذا المختصر المفيد في الوقت الحاضر تنويه: طالما العدو مرتاح فهذا يعني أن الدولة ستعاني الأمرين، لأن السبب الرئيسي لكوارثنا هو العدو والاحتلال، وكما نرى فكل أعداؤنا مرتاحون. الأمريكي يحتل أرضنا وثرواتها في شرق الفرات ويتجول على الحدود العراقية السورية وكانه في نزهة بين ولايات أمريكية، التركي ينهب ثروات الأرض السورية في الشمال ويقطع المياه ولا نرى اي مقاومة شعبية له، داعش ينطلق من داخل مناطق تواجد قسد والعشائر ويستهدف نقاط الجيش السوري ولا نرى أي مقاومة له من قبل سكان المنطقة. الصهاينة يستهدفون أرضنا بالصواريخ وهم مرتاحون..أعداؤنا كثيرون ومقاومتنا ضعيفة، تفعيل المقاومة الشعبية كفيل بطرد الاحتلال الأمريكي وهو الأهم قبل كل شيء .
نزار / موسكو
