ناجي أمهز
في 10 تموز :/// كتبت مقال فحواه: ان التيار الوطني الحر جعل الدول الكبرى تشعر بضعف الحزب في السياسة، وان الفرنسيين سيعلنون انتهاء مبادرتهم.
ومما جاء بالمقال “” لذلك لا يمكن لأحد أن يتصور حجم المأزق السياسي الذي خلقه التيار للحزب، بل حتى الموفد الفرنسي تفاجأ بحجم وموقف التيار الوطني الحر من قصة الرئاسة.
وقد اشرت في نفس المقال: “”” مما يشير ان المعركة الرئاسية خلقت الكثير من الخصوم للحزب او اقله وضعت الحزب بموقف حرج مع الكثير من الافرقاء، بسبب اخطا سياسية لم يرتكبها او للحزب اية علاقة بها.””
في 27 تموز:/// لودريان ابلغ الساسة ان المهلة السياسية فقط لشهر ايلول، وان الدور الفرنسي انتهى، فاليوم هو مبعوث اللجنة الخماسية.
يوم الاثنين: 31 تموز //// كتبت مقالي وهو نسخة مكررة عن مقالي السابق للتذكير ان الدول تعتقد ان الحزب ضعيف في السياسة
(((وما قام فيه التيار الوطني الحر من مواقف ضد الثنائي الشيعي لم يسبق أن قام بها أحد في لبنان منذ ألف سنة، بل وصل الأمر بالسيد نصر الله أنه كان مستعدا أن يكتب تعهد خطي للوزير باسيل يضمن له الرئاسة بعد نهاية عهد فرنجية، (الكلام لسالم زهران لأن أنا حتى هذه الساعة لا أستطيع أن أصدق هذه الرواية) وأكرر للمرة الثانية والثالثة يجب توضيح ما صرح فيه الاعلامي سالم زهران، لأن هذا الكلام هو مقتل في السياسة، وأنا لا أستغرب أن يكون التراجع الفرنسي والهجمة الأمريكية الشرسة على الحزب مؤخرا سببها هذه التصريحات.)))
وكالعادة اعترض على المقال تحت مقولة، أنه لا يعقل أن تبني أمريكا سياستها على تصريح من هنا أو هناك،
فكان جوابي، كيف نحن نبني تصريحاتنا ومواقفنا السياسية أليس على ما نسمعه ونطالعه في الإعلام الأمريكي أو الصهيوني، أو من خلال المحللين الأمريكيين أو المحسوبين على الإدارة الأمريكية أو على الكيان الصهيوني.
يوم الخميس 3 اب : /// “بالامس” نشر الاعلام اللبناني هذا النص عن الاعلام الامريكي:
(((لفتت لجنة الخارجية في الكونغرس الأميركي إلى أن “ما جرى في الجلسات الأخيرة لانتخاب رئيس لبناني اثبت أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري هو مجرد امتداد لحزب الله”.
اضافت في رسالة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن في ذكرى 4 آب: على الإدارة الاميركية استخدام كل الوسائل الدبلوماسية المتاحة لتقديم المصالح الاميركية والا سيسقط لبنان في قبضة ايران.
كما رحبت بالأصوات الصادرة في أوروبا والتي تطالب بفرض عقوبات على بري،”)))
يوم الجمعة 4 اب: /// اعتقد ان اب اللهاب بالسياسة يبدأ يوم الاحد، والبلد سيدخل في تصعيد سياسي كبير، يشبه ما حصل ابان 2005.
لان هناك من يقول ان نقطة ضعف الحزب في السياسة.
ولمعرفة ماذا اقصد بعام 2005 يمكن مراجعة مقالي في 4 شباط 2021 تحت عنوان : “””هل ينجح الذي اغتال لقمان سليم بأغتيال الحزب؟ وهل يكون تفجير المرفأ هو سبب سحب سلاح الحزب، كما ادى اغتيال الرئيس الحريري الى انسحاب الجيش السوري.”””
ناجي امهز
