إننا أصبحنا في زمن و كأننا في شريعة الغاب و يظن البعض ممن استلموا بعض المناصب أنهم يحي و يميت و هو القادر على كل شيء و استغفر الله من قولي هذا .
أقول لبعض هؤلاء الناس إن في هذا البلد قانون يحمي الجميع و يضع النقاط على الحروف في الوقت المناسب و أوهام هؤلاء الناس في شريعة الغاب في استباحة أموال و أعراض و كرامة البشر هو ملك و حق طبيعي لهم بحسب شريعتهم أو المبادئ التي يعتقدونها نراهم يتكلمون عن النزاهة و الوطنية ووووووو هلم جرة لكن ماذا لو فتحت بعض الملفات ؟
لنا كلمة إن صاحب الحق هو الأقوى و هو المنتصر و له الكلمة الأولى و الأخيرة ..
لننتظر و نتابع ….
بقلم رئيس التحرير : الأستاذ ضياء بديوي
