مقالات

عزيز يا موطني. . .

سنضيء الشموعَ و نرفع الأماني و الرجاء بأن تعود سالماً، لماذا دائماً ما يكونُ الوجعُ من نصيبنا!!و الألم من قِسمتنا!!لماذا دائماً نحن للحرب و الخوف و الجوع و المرض و النّكبات!! هل سأل أحدكم لماذا سو،،ريا لم تَعُد كما كانت!! هل سأل أحدكم لماذا دائماً الأهوال لنا،الأحزان لنا،و الغصّات لطالما خنقَتنا، لا أبكي لِحالي إنما أبكي لأطفالٍ ماتت و هي تحلُمُ بغدٍ جميل وأحلامٍ لامعة، أبكي لشبابٍ ابتلعتها لعنة البلاد، غدا الموتُ سرطاناً ينهشُ بأرواحنا..وهكذا نمضي..حالٌ حائرة..نفْسٌ متعبة..أحلامٌ ضائعةٌ تحتَ الركام،و تحدثونني عن الحياة؟ أين هي،و أين ذلك الفجرُ الذي وعدتمونا به؟؟ألَستم من قلتم بعد الليل المظلم فجر مشرق!!بعد الظلام يأتي نور الأمل!! بعد المعاناة و التعب تأتي الراحة!! أقسِمُ أننا خُدعنا..نعم. السلام لنا لأننا بعد كلِّ ما مررنا به على قيد التنفُّس لا الحياة، عليكم بتغيير المصطلحات و المفردات فلم تعُد تنفع،السلام لنا لأننا نحاول أن نُكابر و نتناسى، تحيةٌ و إجلال لكلِّ سو،،ريِّ ما زال على وتر العقلانية،و لم ينتهِ به المطاف لمشفى الأمراض النفسية..ألف سلام.. رحمة الله ترعاك يا وطن الياسم،،ين❤️
✍🏻بيان زم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى