ينبغي العثور عليها وقطعها: بدأ الغرب يخشى بشدة على مصير كبلاته في المحيطات!
الأحد، ١٨ يونيو / حزيران ٢٠٢٣
تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي فالتشينكو، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، عن إمكانية استهداف كبلات الاتصالات التي تصل بين القارات بعد تفجير خطوط “السيل الشمالي”
وجاء في المقال: بعد تفجير خط أنابيب السيل الشمالي 1 و2، في نهاية سبتمبر 2022، بات يقلق الغرب جدّيًا مصير عدد كبير من كبلات الاتصالات البحرية الممدودة على قاع المحيطات والبحار بين البلدان والقارات. وهناك قلق بشكل خاص من حساسية هذه الاتصالات في الولايات المتحدة وبريطانيا
لماذا يخشى الغرب على اتصالاته تحت الماء؟ الجواب بسيط: لقد أصبحت عنصرًا أساسيًا في الاقتصاد الرقمي الغربي. يبلغ طول كبلات الألياف الضوئية البحرية 1.3 مليون كيلومتر. فليحاولوا ضمان سلامتها في جميع الأنحاء. ليس هناك قوى سفن وغواصات كافية لذلك. هذه الكبلات، بما في ذلك تلك التي تربط الولايات المتحدة وأوروبا، تمثل، وفقًا لتقديرات مختلفة، من 80٪ إلى 95٪ من اتصالات الإنترنت. وتجري عبرها تحويلات مالية يومية بمبلغ فلكي يصل إلى 10 تريليون دولار
هل تمتلك روسيا القدرات التقنية للانتقام لـ “السيل الشمالي”؟ يقول الخبراء إنها تمتلك
وبحسب العقيد البحري الاحتياطي فلاديمير غونداروف، هناك أكثر من 400 كبل في المحيطات، ومن الممكن تمامًا قطع بعض هذه الكبلات. وقال، لـ”موسكوفسكي كومسوموليتس”:
“من المعروف، على سبيل المثال، أن لدينا لواء ضفادع بشرية في أسطول الشمال. اختصاصه العمل في العمق. وهو الذي شارك في أخذ عينات من تربة قاع المحيط المتجمد الشمالي لإثبات أن قاع مياه لومونوسوف تشكل استمرارا للجرف الروسي. ثم تم تسليم الخريطة للأمم المتحدة، واعتمد هذا القسم كأرض روسية”
وطالما كان بإمكان هؤلاء الاختصاصيين أخذ عينة من قاع المحيط، فسيكون بمقدورهم ببساطة العثور على الكبل اللازم وقطعه. وليجربوا وصله بعد ذلك إذا كانوا يستطيعون.