رأي مُحِب من خارج الحدود
انتصارالحكمة ولاأعتقدأنها غائبة عن ذوي الشأن وبالتأكيد يرون مالاأراه وأقول ماأراه. وكل من موقعه وحسب قراءته ومعرفته وربما ماهو مخفي أعظم.سيما لجهة الصراع العربي مع الكيان الصهيوني. علماً أنني سبق ونشرت مقالاً قبل أشهرعن الأستاذ سليمان فرنجية كأفضل خيارللبنان
..
نحن نحب الاستاذسليمان فرنجية صديق سورية ونتمناه أن يحكم لبنان لأطول فترة ممكنه ولديه كاريزما مميزة وهو ابن بيت وطني وعروبي بامتياز
ولكن في هذه الظروف قد لاينجح في انقاذلبنان لغرقها في العديد من الملفات ومنهاالاقتصادية لسبب أساسي هو
أن قوى محليه واقليميه ودولية قد لاتضمرله الخيروالنجاح لابل قد تسعى لافشال عهده كما حدث مع العمادميشيل عون وتحميل القوى الحليفه للمقاومة مسؤولية الفشل لضرب الحاضنه الشعبية كجزءمن الحرب الغيرمعلنه حتى لو أخذنا بعين الاعتبار تغيرالظروف الاقليميةفهو أولا وأخيرا صديق سورية وحليف المقاومه وله مكانة مرموقه لدينا..وقد تكون المرحلة اللاحقة أنسب له وللبنان من هذه المرحلة فالقضيّه ليست انتصار حلف على آخر بل ظروف لبنان
..
ولو سألني أي صديق عن رأيي في مثل هذه الظروف لأدليت بدلوي المتواضع كمتابع وقلت للحلفاء والأصدقاء لوكنت مكانه لاتفقت مع الحلفاء حزب الله وحركة أمل وباقي القوى الوطنيه اللبنانية بإيصال شخصية لبنانية بناءعلى رغبة الاغلبية المسيحية تضع تصوّر لانعاش الاقتصاد اللبناني تأخذبعين الاعتبار أن المقاومه والسلم الاهلي خطان أحمران فأحيانا الوقوف في الظل أفضل من الوقوف تحت أشعة الشمس الحارقه.
..
فالرأي قبل شجاعة الشجعان
هو الأول وهي المحل الثاني
والسلام د.غالب صالح