هل سمعت من قبل عن نبتة الكبر في سوريا؟من جمال الطبيعة والأعشاب الطبيعية بفوائد المذهلة للصحة ..
#عكس_الاتجاه_نيوز _ #مقالات :
نبتة شوكية مميزة تسمى “الكُبَر” هو الاسم العلمي لنبات (القبار) او مايعرف (بالشفلح) وهي نوع من الأنواع الشجيرية التي تنتشر بشكل صغير ومنبسط يلفت الأنظار.
تتميز هذه النبتة بأشواكها اللاذعة وأزهارها الجذابة البيضاء، كما يتبرعم منها حبيبات صغيرة لامعة ذات لون قرمزي مدهش.
وعلى الرغم من صغر حجمها، تحتوي على العديد من الخصائص العلاجية القيِّمة، حيث تحتوي على العناصر الغذائية والمضادات الحيوية التي تعزز صحة الجهاز المناعي، وصحة العظام ونمو الشعر وتنظم وظائف الجهاز الهضمي، كما أنها تحمي من الحساسية الموسمية والعديد من الأمراض.
ولم تقتصر فائدتها للبشر فقط فهي لكثرة عطائها غذاء للنمل والنحل ولشدة روعة خلقتها تخرج من الارض لوحدها دون ماء او اعتناء بأكثر الاراضي تعباً، ولكن بوجود الماء يشتد إخضرارها وجمال حباتها فبقليل من الإهتمام بها يزداد انتاجها فهي نعمة للفقير ودواء للمريض ورونقٌ وجمالٌ للطبيعة،
ينتشر هذا النبات في أكثر المحافظات السورية وخاصة في ريف حمص الشرقي إذ يعتمد سكان تلك المناطق عليها كمصدر للرزق خلال موسمها.
وعلى الرغم من أن الحصول على حبيبات هذا النبات صعب، إلا أنها تشكل عائدًا جيداً للفقراء في المنطقة.
في حين، تعتمد التجار على هذا النبات في بيعه وتصديره، فهو لا يحظى بالدعم الكافي من الحكومة لتعزيز الإنتاج، مما يؤدي إلى تفرد التجار بتجميعها وشرائها بأسعار منخفضة. حيث سجل أعلى سعر خلال العام بقيمة عشرة ألاف ليرة سورية للكيلو الواحد.
وبذالك يقوم التجار بتخزينها عن طريق تخليلها بالملح والماء، وتسويقها بالتعبئة والتصدير إلى أسواق أخرى.
وفي الختام تذكرنا هذه الثروة الطبيعية بأهمية الحفاظ على الثروات الطبيعية، وتحسين ظروف الإنتاج والتخزين وبيعها بأسعار تعكس قيمتها الحقيقية للحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
بقلم : علي كبرة .
#عكس_الاتجاه_نيوز
#الحقيقة_الكاملة
#معاَ_نصنع_إعلاماً_جديداً