أعلن الجيش الأمريكي، اليوم الاثنين، تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا بين صفوفه، وسط تحذيرات من كارثة حقيقية.
وكشف سلاح البحرية الأمريكية، عن أن حالة الإصابة الأولى في صفوفه، سُجلت على متن إحدى سفنه الحربية، وفقًا لما نقله موقع “سكاي نيوز”
وأوضحت البحرية في بيان، أن البحّار وُضع في حجر صحي في منزله، وأنه جرى إخطار الأشخاص الذين خالطوه، ويخضعون لعزل ذاتي في أماكن إقامتهم.
وأكدت البحرية الأمريكية، أن أيًّا منهم يوجد على السفينة في الوقت الراهن، مشيرة إلى أن البحَّار كان على متن السفينة الحربية “بوكسر”.
وكان الجيش الأمريكي قرر وقف السفر الداخلي، للجنود والمدنيين العاملين بوزارة الدفاع وأسرهم، مع بعض الاستثناءات للحد من انتشار فيروس كورونا.
ويبرز القرار، مدى قلق الجيش الأمريكي، والمسافات التي عليه أن يقطعها لمحاولة حماية أكثر من مليون جندي عامل في أنحاء العالم.
وجاء في مذكرة وقّعها، ديفيد نوركويست، نائب وزير الدفاع، إن استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد 2019 (كوفيد-19) يستلزم فرض قيود فورية على انتقالات أفراد وزارة الدفاع الداخلية.
وكان المتحدث باسم الجيش الأمريكي، أعلن قبل أيام أن قائد قوات الجيش الأمريكي في أوروبا، الفريق كريستوفر كافولي، قد أصيب بفيروس كورونا القاتل.
وقال إنه يعتقد أن الفريق “كافولي”، ربما أصيب في مؤتمر عُقد في مدينة ويسبادين الألمانية، الأسبوع الماضي، بمشاركة قادة قوات برية لعدد من الدول.
وفي السياق، أعلنت السلطات الصحية في الولايات المتحدة عن ارتفاع أعداد الوفيات من جراء فيروس كورونا إلى 66 حالة.
ومن جانبه، حذر رئيس المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض، أنتوني فاوتشي، في لقاء مع شبكة “أيه.بي.سي” من حدوث وباء في الولايات المتحدة، وأشار إلى أنه يمكن أن يستمر من عدة أسابيع إلى عدة أشهر، وهو ما يعتمد بشكل أساسي على “فعالية تدابير المكافحة” في انتشار المرض.
