رداً على ما نشر على بعض المواقع الإلكترونية بشأن “كلام رئيس الهيئة العليا للإغاثة السابق إبراهيم بشير في محضر تحقيق، عن طلب الرئيس نجيب ميقاتي والنائب فيصل كرامي، منه، تمويل مجموعات مسلّحة أثناء رداً على ما نشر على بعض المواقع الإلكترونية بشأن “كلام رئيس الهيئة العليا للإغاثة السابق إبراهيم بشير في محضر تحقيق، عن طلب الرئيس نجيب ميقاتي والنائب فيصل كرامي، منه، تمويل مجموعات مسلّحة أثناء اشتباكات جبل محسن وباب التبانة”، أصدر المكتب الإعلامي لكرامي بياناً توضيحياً أشار فيه إلى أن “ما جرى نشره مبني على استنتاجات متسرعة غير موضوعيّة، وقد حمل عنواناً يفقتر إلى الدقة ويهدف للإثارة في غير محلها”، مؤكداً “استنكار كرامي هذا عكس الاتجاهف الواضح”.
ولفت البيان إلى أن “النص الحرفي لما جاء في محضر التحقيق هو كما يلي وهو عن لسان العميد بشير: “انني اعطيت هذه المبالغ بناء لطلب دولة الرئيس ميقاتي بالاضافة الى الاتصال من الوزير كرامي وانني لبيت طلب دولة الرئيس والوزير كرامي اسوة بطلبات كثيرة”.
وأضاف: “إن ما ورد في هذا النص بشكله الحرفي لا يحتمل اي تأويل، ولا يجيز لاي جهة تحميل هذا الكلام استنتاجات واتهامات بأن الطلبات المذكورة بتحويل الاموال المذكورة تتعلق بأعمال ارهابية او بتمويل مسلحين”.
وأوضح البيان أن “اسم النائب فيصل كرامي لم يرد بشكل واضح، بل وردت عبارة “الوزير كرامي”، وهي لا تؤكد بالضرورة ان المقصود هو النائب فيصل كرامي، والجميع يعرف أن حكومة الرئيس ميقاتي آنذاك قد ضمت وزيرين من آل كرامي”.
واعتبر البيان أن “ما جرى نشره يحمل شبهة افتراء على النائب فيصل كرامي الذي لم يعرف عنه شخصياً، ولا في سياق تاريخه العائلي والسياسي، اي تورّط في اعمال العنف والاقتتال بين اللبنانيين، وليس فيما يتعلق بجولات الاقتتال بين التبانة وجبل محسن فقط، وانما عبر كل تاريخ الحروب اللبنانية المشؤومة بكل صولاتها وجولاتها وبشاعتها”.
