رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها يبحث في وارسو فرص التّعاون الاقتصادي والاستثماري بين سوريا وبولندا بعد قطيعة دامت 15 عاماً

عكس الاتّجاه نيوز _ أخبار عالميّة
بالإشارة إلى الدّعوة التي وجّهت لرئيس غرفة صناعة دمشق وريفها المهندس محمد أيمن المولوي لزيارة بولندا مع مجموعة من رجال الأعمال كل من الأستاذ أسامة ساطع والأستاذ جورج داود والمهندس خالد طهاوي والأستاذ عمار قلاش خلال الفترة من 8-10 تشرين الأول.

وخلال اجتماع موسّع و بحضور نائب رئيس غرفة صناعة بولندا Andrzej Szu mowski ومجموعة كبيرة من رجال الأعمال البولنديين في كل الاختصاصات ، ألقى المهندس محمد أيمن المولوي كلمة أشار فيها إلى الشّرف الكبير في تواجده اليوم في بولندا البلد العريق والجميل وهذا اللقاء الأول للقطاع الاقتصادي السّوري هنا بعد انقطاع لأكثر من خمسة عشرة عاماً للعمل سويّاً نحو فتح آفاق للتعاون الاقتصادي والاستثمار .

كما تقدّم المولوي بالشكر لمؤسّسة الاستثمار والتّجارة البولنديّة ((polish investment and trade)) Paih ممثّلة بالسيّدة Marta Drozdowska Dowska والسّيّد Dominik الذي زار سوريا مؤخّراً وحضوره في معرض دمشق الدّولي بدورته الثّانية والسّتين لهذا العام كمبادرة من مؤسّسة الاستثمار ( Paih ) لفتح آفاق التّعاون الاقتصادي مع سوريا ، وواصل المولوي شكره لسعادة سفير بولندا والقائم بالأعمال السّيّد ” بواجيه ليس ” لدعمهم ومتابعتهم لترتيب هذه الزّيارة ، والشّكر موصول لوزارة الاقتصاد في بولندا ممثّلة بالسيّدة KataZyna Rzeniczk ولحضورها الاجتماع .

كما و رحّب المولوي بجميع الحضور من رجال أعمال بولنديّين وسوريّين ، موضّحاً أنّ رجال الأعمال السّوريّين متطلّعين اليوم لفتح آفاق التّعاون مع بولندا ومع كل دول العالم فسوريا اليوم أصبحت مقصداً لكل رجال الأعمال وهي بحاجة إلى إعادة إعمار وإلى مشاريع استثماريّة في كل القطاعات والبنى التّحتيّة .
وأشار المولوي إلى أنّه قد يكون هناك تشابه بين ما عاشته بولندا لمدة خمسة وأربعين عاماً قبل تحرّرها عام ١٩٨٩ وما عاشته سوريا لمدة ستين عاماً تحت حكم أنظمة استبداديّة ظالمة واليوم تحررت سوريا من نظام بائد عانينا منه الكثير كما تحرّرت بولندا عام ١٩٨٩ من النّظام الشّيوعي لتصبح اليوم في مصاف الدّول المتقدّمة والتي وصل ناتجها المحلّي ( GDP ) إلى تريلون دولار.

كما أكّد المهندس محمد أيمن المولوي أنّنا في سوريا جاهزون للتعاون مع كل المستثمرين البولنديّين للعمل معاً نحو فتح آفاق جديدة وشراكات مختلفة ، فهناك منشآت صناعيّة كثيرة وباختصاصات متنوّعة كانت تبعيتها للقطاع العام بحاجة لإعادة التّشغيل وهيكلتها من جديد ، ونحن كغرف صناعة أبوابنا مفتوحة لكم للمساعدة في تقديم المعلومات المطلوبة والخدمات والشّراكات التي يحتاجها المستثمرون ورجال الأعمال البولنديّون وكذلك الجّهات الحكوميّة البولنديّة .

كما نوّه المولوي إلى الفرص الاستثماريّة في مجال الإعمار والبنى التّحتيّة والطّاقة والصّناعة على كامل الخارطة السّوريّة وأشار إلى قانون الاستثمار السّوري المحفّز لجلب المستثمرين .

وفي ختام الاجتماع قدّم المهندس محمد أيمن المولوي درع غرفة الصّناعة للسيّدة Marta Drozdowska Dowska وللسيد نائب رئيس غرف الصّناعة البولنديّة السّيّد Andrzej Szu mowski

عكـس الاتّـجاه نيـوز
الحقيقـة الكاملـة
معــاً نصنع إعـلاماً جـديداً