( محمد بن سلمان ) حين تنحني الصّحراء لتُقبّل نخوةً تسكنها النّجوم

بقلم محمد ضياء الدّين بديوي رئيس تحرير عكس الاتّجاه نيوز و مستشار إبداعي في الشّؤون الإعلاميّة و الرّمزيّة
إنّ ما شاهده العالم بأسره من وموقف ينبع من أصل النّخوة العربية الأصيلة لسمو الأمير محمد بن سلمان
ففي زمنٍ تتكاثر فيه العواصف وتتشابه الوجوه يظل النبل العربي الأصيل كالسيف الموشوم بالضياء لا يخطئه البصر ولا يخذله التاريخ
ومن بين كل الأسماء التي تتردد في أروقة المجد، يسطع اسمٌ واحدٌ ككوكبٍ لا يخفت وهجه
سمو الأمير الملكي محمد بن سلمان
الذي لم يكن يوماً أميراً على وطنٍ فحسب، بل فارساً في وجدان أمةٍ بأكملها
نحن في عكس الاتّجاه نيوز ومعنا الشعب السوري بكل أطيافه لا نكتب اليوم كلمات شكرٍ تقليدية بل نُسطر اعترافاً تاريخياً بنخوةٍ عربيةٍ تجلت في أبهى صورها
لقد وقف سموه إلى جانب سوريا لا بمنطق المصالح بل بمنطق الدم والهوية وبقلبٍ يعرف أن الشام ليست مجرد أرض بل ذاكرة العرب ومهد حضارتهم
لقد رأينا في مواقفه ما يُعيد تعريف القيادة
ليست سلطةً تُمارس بل شهامةٌ تُحتذى
وقفته مع الشعب السوري لم تكن لحظةً عابرة بل امتداداً لجذورٍ ضاربة في عمق الكرامة العربية حين ضاقت السبل كان صوته هو الصدى الذي يوقظ الأمل وكانت يده هي الجسر الذي يعبر عليه الحلم من الرماد إلى الحياة
سمو الأمير محمد بن سلمان لا يُشبه أحداً لأنه لا يسير خلف الضوء بل يصنعه
في كل خطوةٍ يخطوها نلمح مشروعاً نهضوياً لا يخص المملكة وحدها بل يعيد رسم خارطة الوعي العربي ويمنح الشعوب المنهكة فرصةً لتتنفس الكبرياء من جديد
ولأن الكلمات لا تكفي نُهدي له من سوريا وردها الدمشقي وياسمينها الذي لا يذبل ونقول له
يا من جعلت من السياسة مرآةً للأخلاق ومن القيادة قصيدةً في الفروسية شكراً لأنك لم تكن معنا فقط بل كنت منا
في زمنٍ يُباع فيه كل شيء بقيت أنت شاهداً على أن النخوة لا تُشترى وأن العروبة ليست شعاراً بل فعلٌ يُكتب بالذهب على جبين التاريخ
عكـس الاتّـجاه نيـوز
الحقيقـة الكاملـة
معــاً نصنع إعـلاماً جـديداً