“عكس الاتّجاه نيوز : صوتٌ يقلب موازين الوعي ويصون هوية وطن منهك بالمعلومات “

في ظل واقع إعلامي تحاصره الأصوات المتضاربة، ويغمره سيلٌ من المعلومات المشوشة، تبرز وكالة “عكس الاتجاه نيوز” كتيار معاكس لا يهدف إلى مخالفة التيار لمجرد الافتراق، بل لتأسيس مسار إعلامي بديل يحتكم إلى التحقيق، الثقافة، والضمير المهني.
هذه الوكالة ليست مجرد موقع إلكتروني أو نافذة خبرية؛ بل مشروعٌ تحريري يسعى إلى إعادة تعريف وظيفة الإعلام في الوطن العربي، لا سيما في ظل المتغيرات الجيوسياسية والاجتماعية الحادة التي تمر بها سوريا والمنطقة.
وهنا نشاهد أن وكالة “عكس الاتجاه نيوز: الوكالة التي قلبت موازين الوعي في المجتمع السوري”
حيث انطلقت وكالة “عكس الاتجاه نيوز” برؤية تحريريّة ترى الإعلام جزءاً من عملية الوعي الجمعي، لا مجرد ناقلٍ للأحداث. ومنذ بداياتها، سعت إلى كسر التكرار المعلوماتي عبر تقارير معمّقة وتحقيقات استقصائية تُناقش الجذور لا الظواهر. هذا التوجّه جعل منها مرآة فكرية يعكس فيها المواطن السوري تساؤلاته حول الواقع، لا استسلامه له.
و أصبحت وكالة عكس الاتجاه نيوز منبر الحقيقة في زمن التزييف ..
بينما اتجهت العديد من المنصات والوكالات إلى الصحافة التجارية السريعة، لكن تمسكت “عكس الاتجاه نيوز” بالتحقيق، التوثيق، والتحليل الأخلاقي. لا تنشر خبراً إلا وقد تفحصت مصادره، ولا تطرح قضية إلا وقد نقّبت خلفها طبقات المعنى. وبهذا المنهج، أصبحت الوكالة مرجعاً لطلاب الإعلام، والباحثين، والمواطنين الباحثين عن الحقيقة وسط فوضى الرأي العام.
وكانت لوكالة عكس الاتجاه نيوز…نظرة واقعية في حين أصبح الإعلام أداةً للنهضة المجتمعية”
من خلال تسليط الضوء على قضايا مثل التهميش، الهوية الثقافية، والتعليم المهني، تبنّت الوكالة دوراً تنموياً، جعل الإعلام بوابةً لإعادة تأهيل المفاهيم لا إثارة الجدل. ومن خلال مقالاتها الهادفة، وحملاتها الثقافية، تحوّلت إلى شريك فعلي في النقاش الوطني حول مستقبل سوريا، لا مجرد ناقل لصوت الماضي أو الحاضر.
و إنّ صحفيي عكس الاتجاه نيوز ليسوا مجرد صحفيين بل إنّهم يبنون وعياً ويصونون هوية ..
يقف خلف هذه الوكالة فريق تحريري يعي أن العمل الصّحفي ليس كمهنة فقط ، بل هو مسؤولية ثقافية .
فهم يعكفون على إنتاج محتوى يراعي التاريخ والهوية ، ويحرصون على إبراز ملامح التراث السوري المهدد بالنسيان أو التشويه. وتعدّ هذه المقاربة فريدة في محيط إعلامي غالباً ما يكتفي بالجانب السياسي أو الخبري.
-وفي وجه الضجيج… صوتٌ يحمل الثقافة ويوقظ الضمير .. قصة عكس الاتجاه نيوز”
ربما تكون أهم ما يميّز هذه الوكالة هو هدوؤها في زمن الصخب؛ فهي لا تسعى للترند، بل تسعى للمعنى. لا تبهر بالمؤثرات البصرية فقط، بل تُدهش بالقيمة الفكرية. وفي مشهد إعلامي يغرق في التسطيح، تظل “عكس الاتجاه نيوز” صوتاً نادراً يعامل الجمهور بوصفه شريكاً ناضجاً في صياغة الخطاب العام.