مقالات

من علائم الانحدار و الانحطاط ، و ( العولمة )

قد أستطيع أن أستوعب رأي البعض بأن حم—اس أخوانية و قد سبق و غدرت بسوريا التي احتضنتها و دعمتها الخ .

و أستطيع أن أستوعب أيضاً أن الناس ملت الحروب و القتل لسبب إنساني أو بسبب التجويع و التضخم الخ .لكن لم أستطع أن أستوعب ، بل أستغرب كثيراً ، أن البعض يقف في صف الكي—يان !! و بعضهم يقول تحيا اس-را—يل !!هل نسي هؤلاء 75 سنة من التمي-يز العنص-ري و المج–ازر و الته–جير ….الخ ( و قبلها سنوات قبل إعلان قيام ما يسمى دولة هذا الكيا—ان ) ؟

و هل نسوا شعار هذا الك-يان و مشروعه ( الذين هم و بلدانهم ضمنه ) من ضمن مشروع شرق أوسط جديد و نظام عالمي جديد ؟!هل بلغ الجهل و التجهيل هذا الحد ؟ و هل بلغ السقوط الأخلاقي و الإنساني ( تحت مبررات متعددة ) هذا الحد !؟ما يدعو للأسف و الأسى ، أن مواطنين من هذا الكي–ان يقفون ضد دولتهم بخصوص ما يحدث ، و يه—ود في دول العالم كذلك ، و مواطنين في دول الغرب و الشرق كذلك ، و عندنا و في عالمنا العربي تنتشر تلك القناعات و الآراء و المواقف المذكورة أعلاه ؟

في سياق موازي ، من يطلب دخول الحرب من قبل بعض أطراف المح—ور ، أو كلها ، هل يعرف التفاصيل و الحسابات و التوازنات و التحالفات و القدرات و النتائج المتوقعة … على مستوى المنطقة و العالم ؟

حتى لا أطيل ، سؤال أخير ، لنفترض أن حز—ب الل-ه مثلاً ، دخل الحر-ب و حرر القد-س أو فلس—طي-ن كلها ، فهل يقبل معظم العرب ذلك ( لن نتحدث هنا عن بقية دول العالم ، و مصالحها )؟

و لن يعلنوا الجهاد عليه – و على من يدعمه – لأسباب سياسية و دينية و طائفية و اقتصادية ( و أيضاً وفق تعليمات من يهيمن عليهم ) ، كما لم و لن يفعلوا مع الكي—ان المحت—ل مهما فعل ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى