معظم مساجد فرنسا والمانيا والسويد وغيرها في الغرب بنيت في سياق الاستراتيجية الأمريكية التي إتخذت النسخة الوهابية /الآخونجية المشوهه للإسلام والدين المحمدي الإنساني النوراني ، وامتطائه غربيا وصهيونيا لإحداث الكوارث والحروب في البلاد العربية وفي كل موقع تريد الولايات المتحدة السيطرة ونشر النفوذ فيه ، وما حصل في تونس وليبيا ومصر وسورية والعراق ماهو سوى ترجمة عملية لهذه الاستراتيجية ، ومؤخرا تم القبض على قاىد داعش في ليبيا وتبين بالتحقيق انه ضابط اسرائيلي ، وعليه ، فإن معظم(اقول معظم ولا اعمم) مساجد الغرب بشيوخها وخطبائها ومناهجها ورسالتها ماهي سوى مداجن لتفريخ التطرف والإرهاب الوهابي الممول خليجيا (السعودية والكويت بشكل خاص ) ، ولكن هذا لايجعلنا نتهم كل رواد هذه المساجد بالإنسياق وراء هذا النمط الشاذ ، فمعظمهم ايضا يذهبون اليها لتادية العبادات بنية نقية وإيمانية ، ومن جهتي اتمنى ان يغلق كل مسجد في أنحاء المعمورة تموله السعودية وتنصب عليه أحد دعاتها وشيوخها ، فضرى وأذى هذا المسجد المسعود أكثر نفعه للإسلام وللإنسانية جمعاء.
د.جميل العلي
