أردوغان طلب من السعوديين ترتيب لقاء مع الأسد .. والأسد يرفض …
بقلم الصديق: أحمد رفعت يوسف
● أفادت معلومات، من كواليس قمة الرياض، للدول العربية والإسلامية، بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، طلب من السعوديين، القيام بجهود، لترتيب لقاء مع الرئيس الأسد …
● أردوغان كان يريد اللقاء، حتى ولو لدقائق، وحتى لو كان لمجاملات، وكلمات عادية، والمهم أخذ صور، يبني عليها، في هذه المرحلة المقبلة، والتي يرى فيها أهمية بالغة، للمصالحة مع سورية، والرئيس الأسد شخصياً، لمواجهة ملفات، يستشعر منها الأتراك، خطورة على بلادهم، …
— خاصة مع عودة دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض، والمعروف عنه، أنه غير ودي، مع أردوغان وتركيا، …
— إضافة إلى ما كشفه، أكثر من مصدر مقرب من ترامب، عن نيته الانسحاب من سورية، …
● وهو ما يضع تركيا، في وضع غير مريح، اضافة الى أن التطورات في المنطقة، لا تسير لصالح تركيا، وهم يدركون، أن المصالحة مع سورية، أصبحت تشكل مصلحة استراتيجية لتركيا …
● الإعلام التركي، الموالي والمعارض، وبعد كواليس قمة الرياض، أكد أن أردوغان، هو من طلب لقاء الأسد، …
● وكان لافتاً، أن العديد من وسائل الإعلام التركية، طلبت من أردوغان، وقف استجداء اللقاء مع الرئيس الأسد، وقالت صحيفة حرييت، كفى من أردوغان تقديم تنازلات، …
● وأشارت إلى أن الأسد، وضع معاييره لهذا اللقاء، وان شيئا لن يتحقق، مالم يتقدم أردوغان، خطوة إلى الأمام …
● كما كشفت وسائل إعلام تركية، أن جولة أردوغان، لن تقتصر على المشاركة في قمة الرياض، وانما سيزور أيضا، كلا من قطر والامارات، وعلى جدول أعماله، – وفق الإعلام التركي – فقط الملف السوري، بعد المواقف التي أعلنتها الأوساط المحيطة بترامب، حول سورية …
● بعد فشل مساعي أردوغان، للقاء الأسد في الرياض، الآن السعودية – أيضاً بحسب المصادر التركية – وعدت أردوغان، بالاستمرار في العمل، للمساعدة في تحقيق المصالحة السورية التركية.
موضوع المكان المحتمل، للقاء الرئيسين الاسد وأردوغان، بعد تذليل العقبات، التي تحول دون حصوله له حساسية خاصة عند دمشق، لأنه سيعطي البلد، الذي سيستضيف اللقاء، وقيادته، أهمية سياسية ودبلوماسية كبيرة، وبالتالي لن يعطيها الرئيس الاسد، لأي أحد، خاصة وأن موسكو، هي من تتولى هذا الملف من بدايته، وبالتالي من شبه المؤكد، أن تكون موسكو، أو أي مدينة روسية، مكانا لمثل هذا اللقاء، في حال تم اختيار بلد ثالث له، وحتى لو كان اللقاء، في بلد آخر، فمن الطبيعي أن يتم بالتشاور مع موسكو …..