كشف الغطاء الـمخفي عن نظام المملكة
متابعات وتعليق /عبدالله هاشم الذارحي؛
من حين إلى آخر تكشف الحقائق الوجه
القبيح للجارة الكُوبرىٰ،هذه الكرة كشف
الغطاء موثق بـ الأدلة في فيلم مدته ساعة وثمان دقائق تقريبا من داخل المملكة،فقد
قالت الناشطةالحقوقيةالـ د/حنان العتيبي
شاهدت فيلم وثائقي كشف الغطاء عن المملكة مرة أخرى! وما رأيته من انتهاكات ومآسي يفوق التوقعات. إليكم النقاط التي لفتت انتباهي بعمق حول الواقع المخفي وراء مشروعات التلميع والصورة البراقة التي يحاول النظام السعودي تسويقها..
1- الوضع السياسي:-
وثائقي من إنتاج قناة ITV البريطانية، يُسلط الضوء على قسوة النظام السعودي، وكشف للتجميل الزائف لصورة البلاد تحت حكم محمد بن سلمان، الذي ينفق المليارات لتحسين السمعة الدولية بينما يعيش شعبه وعماله الأجانب في واقع من الانتهاكات المتزايدة..
2- ميزانية ضخمة وصورة زائفة:-
السعودية تحت قيادة بن سلمان تستثمر بشكل هائل في الترفيه والرياضة لجذب الأنظار، في حين يتزايد قمع الحريات. خلف الكواليس، حياة المواطنين والعمال الأجانب تزداد صعوبة كل يوم، حيث تُستخدم الثروات لإسكات الحقائق وليس لتحسينها.
3- تدهور حقوق الإنسان:-
منذ تولي محمد بن سلمان للسلطة، يشهد المواطنون والعمال الأجانب في السعودية تدهورًا غير مسبوق في حقوق الإنسان، مع قمع حرية التعبير وارتفاع معدل الإعدامات. القمع يطال كل صوت حر، وتصبح الحياة خاضعة للتخويف من النظام..
4- مأساة العُمال الأجانب:-
وفاة 21000 عامل من الهند، بنغلاديش ونيبال، استُنزفت حياتهم تحت ظروف عمل مرهقة وقاسية. تُعامل العمالة الوافدة كمورد قابل للاستغلال حتى الموت، بعيدًا عن أي رقابة دولية، في مشهد يُعرّي زيف الإصلاحات المزعومة..
5-نيوم،مدينة المستقبل على دماء العمال:-
في قلب رؤية 2030، يعاني العمال في مشروع نيوم من ظروف قاسية، تُجبرهم على العمل بلا هوادة وساعات مرهقة، بينما يُحرمون من رواتبهم ومن حقوقهم الأساسية. نيوم ليست مدينة مستقبلية بل مقبرة مفتوحة لآلاف العمال الأجانب..
6- معتقلو الرأي وضحايا الطغيان:-
يسلط الوثائقي الضوء على قضايا مثل الناشطة مناهل العتيبي التي حُكم عليها بالسجن 11 عامًا بسبب آرائها، وتعرضت للمضايقات والتعذيب. النظام يحاول القضاء على كل صوت حر حتى لو كان ضمن الحدود التي يزعم “تحسينها”..
7- شهادات حية من داخل المملكة:-
من خلال الصحفية السعودية “نورا” التي تحدت النظام، يظهر الوثائقي واقع العمال الأجانب في نيوم، حيث يعانون من الفقر والحصار ويُحرمون من رواتبهم وجوازات سفرهم، ليبقى طريق العودة إلى وطنهم مغلقًا بقرار من نظام لا يرحم..
8- ظروف معيشية مزرية:-
“نورا” تُوثّق كيف يعيش العمال في العراء محرومين من المياه والكهرباء، ويعملون أكثر من 84 ساعة أسبوعيًا.
يُظهر هذا السعي المتوحش لتحقيق طموحات الأمير اللامبالية بحياة البشر..
9- مدينة جدة:-تهجير تحت قناع التطوير
رصد الوثائقي الدمار الهائل في جدة، حيث هُجر مليون شخص لإفساح المجال لمشاريع رؤية 2030. المدينة باتت مهجورة، في استعراض صادم للقوة في مواجهة حقوق المواطنين..
10- إبادة قبيلة الحويطات:-
تُسرد قصة عبدالرحيم الحويطي الذي قُتل بعد رفضه الترحيل من أرضه، بتهمة الإرهاب. يعكس هذا الوحشية التي يواجه بها النظام كل من يقف في طريق مشاريعه الضخمة، مثل نيوم، بينما يُساق الأبرياء في السعودية إلى السجون أو القبور..
11- استبداد بلا حدود:-
الوثائقي يكشف عن كيفية تضاعف الإعدامات منذ صعود محمد بن سلمان إلى السلطة، ليصبح الموت سيفًا يُلوّح به النظام في وجه كل من يحاول التحدث ضد السلطة أو يدافع عن حقوقه..
12- المراكز والسجون: أقبية الموت البطيء:-
يعرض الوثائقي مشاهد من سجون في جيزان، حيث القاذورات والأمراض تحاصر السجناء، كأنهم معزولون عن حق الحياة الأدنى. ويبرز قصة “زارو” الذي تم تعذيبه وترحيله لإثيوبيا بعد كشفه لتلك الظروف
13- لينا الهذلول:- 50 قضية في نيوم!
تحدثت الناشطة لينا الهذلول عن توثيقها لـ 50 حالة اعتقال لأشخاص رفضوا مغادرة منازلهم لصالح مشروع نيوم، مما يعكس استبداد الحكومة السعودية واستعدادها للزج بمن يعارضه خلف القضبان لعقود..
14- اغتصاب العاملات واستغلالهن!:-
يكشف الوثائقي عن تعرض بعض العاملات في السعودية للتحرش والاعتداء الجنسي في ظل غياب الحماية والرقابة، ما يجبرهن على حياة مليئة بالخوف والإذلال دون من يحمي حقوقهن أو يدافع عنهن..
15- تفاعل عالمي وصدمة دولية:-
مع انتشار الوثائقي، يتزايد الوعي العالمي حول الجرائم النظام السعودي. النظام يسعى لجذب كأس العالم وإخفاء حقيقته البشعة، إلا أن هذا الفيلم يُعد جرس إنذار ونداء للعالم بأن يتحمل مسؤوليته تجاه الشعب السعودي..
16- رسالة للعالم:-
كشف الغطاء عن المملكة يدعوا المجتمع الدولي لمحاسبة السعودية والتوقف عن دعم ديكتاتورية تقمع شعبها وتستعبد عمالها. السعودية التي يقودها بن سلمان أصبحت نموذجًا للاستبداد الذي يهدد ليس فقط شعبها بل حقوق الإنسان في العالم.؛
فما سبق قليل من كثير ولو لم يكن لها
غير موقفها المخزي المتماهي مع الكيان الصهيوني المحتل في عدوانه على غزة ولبنان واليمن لـ كفاها..وماخفي أعظم؛^