نحـن نُـحارب أمريكا الإرهابية
نقلاً عن معهد “واتسون” الأميركي:
• 70% من النفقات العسكرية “الصهيونية” على الحرب الحالية جاءت من الخزانة الأميركية.
• التمويل الأميركي لـ”الكيان الصهيوني الإرهابي” خلال الحرب بلغ أكثر من 22 مليار و700 مليون دولار.
إيـــاد الإمـــارة
لم تحتج أو تتصرف أي جهة عراقية حكومية أو غير حكومية كما ينبغي إتجاه التجاوز الأمريكي على العراق بأن أتاحت الأجواء العراقية للكيان الصهيوني الإرهابي المؤقت ليضرب منها الجارة إيران الإسلامية إنتهاكاً للسيادة العراقية ولكل الأعراف والنواميس ..
ليس من المستساغ أن يضعف الوضع العراقي إلى هذا الحد المهين وكنتُ أرجو ولا أتوقع أن تحتج الحكومة على هذا التصرف الأمريكي الإرهابي ..
كما كنتُ أتوقع من المقاومة فعلاً أقوى مما هو عليه الآن ليس من أحداث غزة ولبنان ولكن من موضوع إنتهاك السيادة العراقية وتدنيسها من قبل الكيان الصهيوني الإرهابي برعاية وحماية أمريكية.
أمريكا والكيان الصهيوني تخشى كثيراً على حلفائها في دول الخليج ولم ترغب بأن تكون الضربة من على أرض خليجية حماية لدول الخليج ورعاية لأمنها المُـهدد لو أنها كانت المسرح الرخيص لضرب إيران الإسلامية ..
وُقع الإختيار على العراق:
- لأنه الأضعف إرادة ..
- ولن تكون هناك أي ردة فعل مناسبة من أي جهة عراقية -كما قلتُ- من الحكومة أو غير الحكومة.
- ولأن إيران لن ترد على العراق إعتقاداً منها بضعفه وعدم تمكنه من ردع الأمريكان وهي لا تُـريد إحراج حكومة السيد السوداني ..
السكوت العراقي عن فعل أمريكا والصهيونية الإرهابي الأخير لا يختلف عن تصرف الأُردن التي تعرضت للصواريخ الإيرانية حماية للكيان الصهيوني الإرهابي.
كان حري بالحكومة العراقية أن تحتج بقوة ولا تقبل للأمريكان تصرفهم الإرهابي هذا ..
ففي الوقت الذي تحتج أمريكا على عمليات بعض مقاومتنا كان على حكومتنا أن تحتج على التصرف الأمريكي الصهيوني ..
وحري بالقوى السياسية العراقية من مقاومة ومن غيرها أن تَـخرج للشارع بقوة تعبيراً عن غضبها الشديد لإنتهاك السيادة العراقية من قبل الكيان الصهيوني الإرهابي ..
ولكن هذا لم يحدث ولن يحدث بسبب وجود “صفقة” يعلمها الله والراسخون في العملية السياسية.
٢٩ تشرين الأول ٢٠٢٤