مقالات

ذكرى انتصار تشرين

د.محمد رقية

ماأروع ذكرى انتصاراتنا في حرب تشرين التحريرية التي قام بها الجيشان العربيان في سورية ومصر قبل ٥١ عاماً.

● أتذكر كيف كان الناس في دمشق يقفون على أسطحة المنازل ليشاهدوا تساقط طائرات العدو الصهيوني ويصفقون من شدة الفرح .

●أتذكر الحماس الشعبي واللحمة الوطنية والمعنويات العالية للناس في كل مكان .

● أتذكر مشاركتي في حرب الاستنزاف في ربيع عام 1974 , التي استمرت أكثر من تسعين يوما عند خدمتي الالزامية بالقطاع الأوسط من الجبهة .

● أتذكر يوما مشهودا وكان يوم جمعة , الذي أسقطت فيه قواتنا المسلحة سبعة عشر طائرة للعدو الصهيوني .

●وأتذكر عمليات الكمائن التي كنا نقوم بها للطيران المعادي خلف جبل الشيخ بكتائب سام 6 , التي كانت المفاجأة الكبرى للعدو في حرب تشرين .

● أتذكر كيف كنا نبحث عن الطيارين المعتدين الهابطين بالمظلات في حقول القمح بسهول حوران .

● أتذكر توقيع اتفاقية الهدنة في 31 أيار 1974 وتحرير مدينة القنيطرة وستين كيلو متراً مربعاً من الجولان المحتل .

● أتذكر عندما رفع القائد الخالد حافظ الأسد العلم السوري في سماء القنيطرة المحررة في 26 حزيران 1974

● إن أنبل وأجمل شعور بالسعادة هو شعور الانتصار على عدو يحتل أرضك ولا يضاهيه في ذلك سوى شعور النجاح والتفوق في الدراسة.

●إنها أيام العز والفخار , حمى الله سورية وجيشها وأبناءها الكرام

● وبهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا ، التي غيرت معادلة الحروب في منطقتنا . احيي روح القائد الخالد حافظ الأسد وأحيي أرواح شهدائنا الأبرار في كل ساح ، وأحيي أبطال حرب تشرين الميامين

● وأقول لجيشنا المغوار ولقائدنا بشار ولكل مواطن يحمي الدار ولكل عربي شريف يسعى للإنتصار ولكل عربي مقاوم هزم الأشرار ولطوفان الأقصى العظيم ، الذي نعيش ذكرى سنويته الأولى بافتخار كل تشرين وأنتم بخير وكل عام وأوطاننا في تطور وازدهار

٦/١٠ /٢٠٢٤

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى