كيف نقرأ ايران اليوم
كتب /سعيد فارس السعيد :
٢٦ / ٩ / ٢٠٢٤
ايران دولة ، ودولة قانون ومؤسسات وديمقراطية .
الاصلاحيون :مصالح إيران أولا ومصالحها القومية والاقتصادية أهم من جميع الاشقاء والاصدقاء والحلفاء .ايران لاتبني علاقاتها ومصالحها من منطلقات دينية او طائفية بل من منطلقات المصالح المشتركة مع اية دولة في العالم .
ايران لاتدافع عن أحد ولا تواجه أحد ولاتتحيز لأحد ولا تريد صراعا مع أحد
أما ايران الثورة المستمرة :
الدستور الايراني واضح جدا وكل مواد الدستور الايراني واضحة وتقوم كل سلطات الدولة بالإلتزام التام بمواده .وهو دستور وافق عليه الغالبية العظمى من الشعب الايراني بعد انتصار الثورة الاسلامية الايرانية بقيادة الامام الراحل السيد الخميني رضوان الله عليه .وقد منح الدستور صلاحيات هامة وواسعة لقائد الثورة الذي تختاره وتسميه هيئات دستورية عديدة بتراتبية دقيقة جدا .وقائد الثورة هو رأس كل السلطات وبآن واحد يحافظ على استقلالية عمل كل السلطات .وايران دولة ديمقراطية قل مثيلها في العالم وهي دولة مؤسسات وسلطات مستقلة .وقد رفعت الثورة الايرانية بعد انتصارها اول شعار لها وهو لاشرقية ولا غربية بل ثورة اسلامية .
فهي التي وقفت وتقف مع كل المظلومين والمستضعفين بالعالم وتدعم كل حركات التحرر الوطني وتواجه الاستكبار العالمي وتعتبر أمريكا هي الشيطان الأكبر والكيان الصهيوني هو غدة سرطانية يجب ان يتم استئصالهامن جسد الأمة ايران هي التي صنعت واوجدت يوما عالميا للقدس وايران تعتبر من واجباتها المساهمة في تحرير فلسطين وعودة الحق والحقوق للشعب الفلسطيني .
وهي الثورة و الدولة التي قاطعت الكيان الاسرائيلي وازالت السفارة الاسرائيلية ووضعت مكانها سفارة فلسطين .
وايران هي التي دعمت وتدعم حركات المقاومة الفلسطينية وهي التي شجعت كتائب حركة حماس للقيام بعمليات طوفان الاقصى .وهي التي تدعم المقاومة في اليمن وفي لبنان بالمال والسلاح .
وهي التي وقفت وتقف بوجه كل اشكال الاستبداد وهي القوة التي تهيئ وتمهد لدولة الامام المهدي .ع. الذي عندما يظهر سيحكم العالم كله بالعدل والمساواة والخير والسلام بعدما امتلأت الدنيا ظلما وعدوانا وجورا .