النائب اللبناني السابق اميل لحود يعزي الشعب السوري ….
خصوصاً أهالي الذين استشهدوا في الغارات الإسرائيليّة التي تسبّبت بمجزرة كانت لتكون أفظع بكثير لولا دقّة الدفاعات الجويّة السوريّة التي تصدّت للقسم الأكبر من الصواريخ، ولكنّ الغدر الإسرائيلي بات اختصاصيا في الإجرام”.
وقال لحود أن “القسم الأكبر من الضربات التي استهدفت سوريا انطلقت من الأجواء اللبنانيّة، ما يشكّل حافزاً ويمنح مجدّداً حقّاً للبنان في التصدّي لهذا العدوّ المجرم وكسره”.
وأضاف لحود : “السؤال الذي يتكرّر دوماً، وسط الصمت العالمي: أين سيادة الدول وحقوق الإنسان وشريعة الأمم المتحدة حين تعتدي إسرائيل بهذا الشكل على دولة أخرى؟
ألا يجب أن يكفّ العالم الذي يسمّي نفسه حرّاً عن ترداد شعارات الحريّة والحقوق؟
أليس تصنيف الناس يبيح استهدافهم وقتلهم في ظلّ الصمت العالمي الذي يستكمل المؤامرة التي استهدفت سوريا؟”.
وختم لحود: “على الرغم من بشاعة المشهد، فإنّ هذه المعادلة اقتربت من نهايتها بفضل محور المقاومة الصامد والبطل”.
منقول