ها نحن…
1.أن الدروز الموحدين لم يطالبوا بوطن خاصا بهم ولم يكن لهم دولة في جبلهم إلا أن الإنتداب الفرنسي شاءها لهم بالتعاون مع فئة ضالة من الجبل في وقت ضعف القوى الوطنية في سورية بعد هزيمة ميسلون و ترسيخا للطائفية فيها
2.أن الثوارالموحدين الدروز لم يرفعوا إلا علم الثورة العربية الكبرى في مرجة دمشق عند تحريرها من المستعمر العثماني وقبل دخول فيصل إليها ولم يرفعوا راية التوحيد الخاصة بهم في معارك الثورة السورية الكبرى بل رفعوا بيارق القرى المشاركة بها.
3.أن تاريخ الموحدين الدروز لم يكتب بمعزل عمن حولهم وعند تطور الأحداث وإنتصار الثورة السورية الكبرى وكان شرطهم الوحيد جلاء المستعمر ووحدة وإستقلال سورية
4.أن الموحدين فئة عربية وطائفة إسلامية تجذرت في المشرق العربي وأسس بعض أسرها أمارات كانت مهمتها حماية ثغور العرب والإسلام.
5.أن أسم الدروز لم يرد أبدا في مخطوطاتهم الدينية إنما أئمتهم أطلقوا على مذهبهم أسم مذهب التوحيد…
كتاب دروز سورية ولبنان في عهد إلأنتداب الفرنسي للدكتور حسن أمين البعيني .
ص24 وما بعدها