انهيار النظام المؤسسة العسكرية والامنية الإسرائيلي تماماً.
بقلم/د. نبيل علي الهادي
كما اخبرناكم من قبل، فعلاً إسرائيل انتهت قبل ان يبدأ الرد من دول محور المقاومة، اليوم قادة عسكريين في المؤسسة العسكرية للجيش الإسرائيلي يعلنون عن تصريحات خطيرة على كيان العدو، حيث يقولون هؤلاء القادة في صحيفة معاريف الإسرائيلية وبالحرف الواحد(إذا استمر استنزاف إسرائيل في حربها مع حماس وحزب الله كما هو عليه قائم من موجهات عسكرية في الميدان، فإن إسرائيل وما تمتلكه من مؤسسة عسكرية ومدنية سوف تنهار في اقل من عام واحد من الان، وان الجيش الإسرائيلي سوف ينتهي تماماً ومستحيل ان يعود مره اخرى إلى مهامه العسكرية) بينما قالت الصحيفة ذاتها ان وزير حرب إسرائيل قلنت اصبح يعي انه الجيش الإسرائيلي اصبح عالقاً في وحل غزة، دون ان يحقق اي مكسب، بل على العكس فقد انتهت سمعة إسرائيل وجيشها عالمياً.كما ذكرت الصحيفة وقالت ان العجز في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية قد بلغ 50.0000 جندي وضابط، وهذا يسبب مشاكل كثيرة لا حصر لها، بينما ذهب محللون بقولهم ان العجز في الجيش الإسرائيلي قد بلغ اكثر من 70.000 جندي وضابط.وسلجت الصحيفة نفسها ان عدد الرافضين من جيش الاحتياط الالتحاق بالجيش الإسرائيلي قد بلغ 60.000 مجند احتياط.وقد لجأت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية المنهارة إلى تجنيد افراد اعمارهم ما بين 40-60 عاماً من المتقاعدين وكبار السن.واصبحت الخلافات والصراعات داخل المؤسسة العسكرية في اعلى مستوياتها، وان رئيس الوزراء نتنياهو يقود إسرائيل إلى الهاوية فهو يفضل الانتحار الجماعي مع الجيش الإسرائيلي، وهذا ما دفع كبير المعارضين يئر لابيد إلى سرعة خلع نتنياهو واسقاطه من هرم السلطة. كما ذكرت قيادات اسرائيلية وهي تصف الحياة المدنية للشعب الإسرائيلي حيث قالت تلك القيادات، كل شيء في إسرائيل اصبح مجمد، ومشلول، الخدمات الصحية، المواصلات ، خدمات التمويل كل شيء شبه منتهي. دوائر الأمن الغذائي تعاني من عجز كبير في توفير الاحتياجات الضرورية للمواطنيين.بينما ذهب خبیر في الشؤون الاسرائيلية يتحدث ويقول:الحياة في إسرائيل مشلولة تماماً ورئيس وزرائها نتنياهو يعيش في ملاجئ نووية عميقة تحت الأرض! والسبب الخوف من الهجوم الايراني و هجوم حزب الله، وهجوم اليمن حتى انه اصبح المجتمع الإسرائيلي يستهلك كميات كبيرة من الكحول. واما بالنسبة للادوية والمهدئات، فقد اصبحت معدومة، و هناك عجز تام في توفيرها لشعب الإسرائيلي المنكوب بشكل غير مسبوق. فقد اصبحت هناك ازمة للأقبال الشديد عليها على ادوية المهدئات والمنومات.اما فيما يخص قطاع الطيران فإنه في حالة شلل كلي ولم تعد هناك طائرات أمريكية ولا بريطانية ولا فرنسية ولا المانية، فعلاً لا ابالغ فالشلل كلي لقطاع الطيران بسبب توقف الحركات الجوية.والسبب ان الطائرات التي تأتي من اوروبا وامريكا بتجاه إسرائيل تكون فاضية تماماً ، وحين تغادر تكون ممتلأه جميع المقاعد، للهروب من الهجوم المحتمل، فقد بلغ عدد الفارين من إسرائيل ومن الهجوم المرتقب فوق 500.000 إسرائيلي اغلبهم من كبار التجار والمستثمرين، وأصحاب رؤوس الأموال والآن المستوطنين يعيشون حالة هلع وخوف ورعب من كل شيء، نقص في الادوية، والاغذية، ولا يستطيعون حتى الهروب والفرار.انهم يلعنون اليوم الذي دخلوا فيه ارض فلسطين.اما بالنسبة لمجلس الحرب المصغر، فإن وزير الدفاع العدو الإسرائيلي قد دخل في مشادات كبيرة مع نتنياهو، وحمله المسؤولية انه السبب في انهيار الدولة الإسرائيلية، والجيش الإسرائيلي ولا يستبعد ان يقتل احدهما الاخر.كما ان المجلس الأعلى للأمن القومي والامن الاقتصادي في حالة هلع وخوف ورعب، وتعتبر المنظومة الامنية العليا شبة مدمرة.وقد ذهب عدد من أصحاب رؤوس الأموال في المجلس الأمني الإسرائيلي للشؤون الاقتصادية إلى سحب اكبر احتياطي من اصول الذهب الخام من سبائك الذهب، خوفاً من اي غزو بري يقوم به حزب الله، وحماس، اما بالنسبة لأمريكا فهي في حالة ارباك وخوف، وتحاول ان تتمسك، فتضدر إلى اعلان انها تحرك قطعها البحرية، عسى ان يتراجع المحور عن الرد.امريكا لديها مشاكل امنية ومشاكل اجتماعية داخلية، ومشاكل اقتصادية ، واسواق استثمارية تسجل انهيارات متسارعة في البرصات، وقد وصلت الخسارات إلى 6 تريليون دولار.هذا يعني ان امريكا سوف تسقط سقوطا مدويا، وسوف تسقط معها أوروبا الشريرة، الحروب الاهلية تقرع أبواب الغرب بقوةلقد قتلتهم دماء اطفال غزة، قبل ان تبدأ ايران واليمن وحزب الله بالرد.فكيف سيكون حال إسرائيل اذا وجه محور المقاومة الضربة العسكرية الموعودة.اؤكد لكم ان القيادة الإسرائيلية تعي وتدرك ان كيان إسرائيل وجيشها انتهى، وهي الان فقط تحاول ان تستثمر الهزيمة والخسارة والانهيار للجيش الإسرائيلي والاقتصاد الإسرائيلي ، تحاول ان تستفيد من السقوط، وستجعل إسرائيل انهيارة يذهب لصالح الجيش الاردغاني ولصالح تمدد وتوسع فوذ قطر في الجزيرة العربية.إسرائيل بهذه اللحظة ليس أمامها الا ان تختار كيف تكون نهايتها، شنقاً ام خنقاً ام قتلاً بالرصاص المباشروفي الاخير سبحان من ساق التحالف لايد الانصار ولله عاقبة الأمور والعاقبة للمتقين