مقالات

ردع المقاومة وجديد المعادلة الاستراتيجية في المنطقة..     

   الجزء الأول 

بعد التطورات الاخيرة في معادلة الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ودخول محور المقاومة من عدد من الجبهات في اليمن والعراق وسوريا، سيكون الصراع مستقبلًا اكثرٓ قوةً وأشدَ قساوةً على العدو من السابق، حيث بدات المقاومة العراقية بالوصول الى مطارات الكيان المحتل فضلاً عن بقية المحاور الاخرى كلبنان واليمن. وفي خطابه الذي أكد فيه على طول الخط أن المعركة صهيو ـــ أميركية، وأن أميركا ترعاها وتقود بها الكيان، وأنه لا ينبغي أن يغفل أحد عن أن الحرب أميركية بالأساس في أكبر عملية نفاق أميركية تدعّي بها أميركا أنها مهمومة بالضحايا، في حين أنها تقود الحرب وتمدها، رسّخَ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، خط المقاومة ومعادلاتها، وأرسل رسائل في غاية الأهمية في توقيت بالغ الدقة والحساسية.ورغم أن الإعلام ركز كثيرا على تهديدات السيد باستهداف ما هو أبعد من “كريات شمونة” والوصول إلى “إيلات”، إلا أن هذا التهديد كان جزءا صغيرا من خطاب أعمق وأشمل، أوضح فيه السيد نصر الله القيم التي تشكّل منطلقات عمل المقاومة، والتي أبرزها في هذه العناوين:1 – قيمة الشهادة كصمود وتضحيات لا يردعها عدو، وبالتالي هي أقوى من الإمكانيات التسليحية التي قد يصيبها الردع وقد تحيدها المواءمات والتوازنات.2 – التضحية والثبات، وبالتالي افقاد العدوّ ورقة التهويل والتهديد.3 – الوعي والبصيرة وبالتالي الصمود المدروس والذي يتبع مسارا استراتيجيا.  

      يتبع..

#تبيين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى