الشيطان الأكبر وأبالسته …
إجتمع الشيطان بأبالسته من أجل أن يقرروا وقف الحرب التي أسعروها نارا ولهيبا ودعموا الكيان بكل وسائل الدعم المادية والمعنوية الإعلامية والسياسية ويذهب القتلة للتفاوض فيما بينهم من أجل وقف الحرب التي لم يستطيعوا تحقيق أي هدف من أهدافهم فلجأوا إلى أساليب المكر والخداع للنيل من مقاومة أهلنا في غ ز ة هاشم بعدما قام الصه يوني بالتطهير العرقي والإبادة الجماعية ويئس من تحقيق أي هدف من الأهداف التي وضعها الا القتل والتدمير والتطهير والإبادة الجماعية وأما الفرعون الإبليس لم يحاول منع دخول المواد الغذائية وغيرها ولو تهريبا أما الأبالسة الأخرين فقد قاموا بتعويض النقص الناتج عن منع الإمدادات للكيان عبر البحر الأحمر من الإمارات والسعودية والاردن وتركيا العثماني الأردوغاني بحرا.كيف يكون القاتل وشركاه هم الوسطاء بين القاتل والمقتول والظالم والمظلوم من يملك الحق ومن يتحرك بالباطل بين المحتل والمهجر من أرضه ووطنه.الشيطان الأكبر أمريكا هل يؤمن جانبها وهل تصدق فيما تذهب إليه من وعود وهي الشريك الفعلي والحقيقي للكيان أم كيف نصدق مصر التي لم تدافع عن الشهداء الذين سقطوا مقابل عناصر الكيان دفاعا عن شرف وأرض مصر وبالعكس منع نظامها إقامة الجنائز التي تليق بشهداء الجيش.أم قطر التي لاحول لها ولاقوة إلا دفع المال والتهديد ونقل الإملات والأوامر لتفيذها وإلا يتم طرد عناصر منظمة حم اس اذا لم تنفذ مايطلبه منها وذلك بناءا على تعليمات الولايات المتحدة الأمريكية.وما اجتماع الدوحة الا مناورة من أجل تعويض النقص (الذي حصل التطهير العرقي والإبادة الجماعية لأهلنا في غ ز ة) لإعادة ملء المستودعات الأمريكية وآلصهيونية في المنطقة من الذخائر والأعتدة وتحضيرها للمعركة الفاصلة والتي سيذهب إليها الكيان الsهيوني وبطلب والحاح بعض الدول العربية للتخلص نهائيا وحسب زعمهم من كل عناصر القوة الموجودة لدى محور المق ومة والمتمثل حاليا بلبنان ح ز ب الله والعراق ال حشد الشعبي واليمن أنص ار الله وفلس طين حم اس وآل جهاد والفصائل الفل سط ينية الأخرى ولاحقا الصدام المباشر مع الجمهورية العربية السورية والجمهورية الإسلامية الإيرانية إن لم يكن مع كل المحور.لقد قامت أمريكا بحشد قوات وأسلحة بحرية لم يسبق لها مثيل بالإشتراك مع عدة دول غربية بريطانيا وفرنسا والمانيا وإيطاليا واليونان وقبرص والسويد وبولندا ودول أخرى هل هذا يوحي فقط للدفاع عن كيانهم المسخ إسرائيل. اعتقد جازما ان المحور على استعداد دائما ومستمر ويضع في حسبانه هذا الإحتمال للتصدي وعلى روسيا والصين التحرك لدعم هذا المحور من أجل تحقيق النصر ودفع البلاء عن أنفسهم أيضا لأن المثل الشعبي يقول 🙁 اذا حلق جارك بل أنت).نفثات قلب مجروح.