مقالات

إغتيال ترامب وجريمة الأونروا وسخافة العالم

لقد اهتز العالم وضجت وسائل الإعلام العالمية والعربية واشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي لأجل (خدش) على أذن ترامب في تمثيلية ضربت كل النجاحات المبهرة في التطور الهوليودي الذي كانوا يتفاخرون به وتسابق زعماء العرب ورؤساء العالم لإدانة هذا الإجرام بحق أذن ترامب ولكن أن يهتز هذا العالم للمجازر التي يركتبها العدو الإسرائيلي بحق غزة وأطفال فلسطين وأخرها مجزرة مدرسة الأونروا فهذا بالتأكيد معيب ولا يحتمل الأعتراض والتنديد فأذن ترامب أغلى من أطفال في شرق أوسط يوجد فيه عدو مجرم يقتل ويدمر ولا يستطيع زعيم عربي ورئيس إدانة هذا الكيان الغاصب خوفا” من( ترامب المهرج وبايدن الذي لم يعد يميز بين زالنسكي وبوتين) نحن ندرك بأن الحقد والكره تجاه المقاومة ومحورها هو سبب وقوفها مع قضية الحق (فلسطين) وبأن العرب الخائفين على خدش أذن ترامب هم خائنين للقضية ويعملون ما بأستطاعتهم للسماح لهذا العدو بأرتكاب جرائمه وأضعاف المقاومة (بأعتقادهم طبعا”) .. ولكن الحقيقة هي عكس ذلك فهؤلاء المستعربون لا يتفقون ولا ينشؤون التحالفات العربية وعواصف الحزم إلا لتدمير سورية وقصف اليمنوعندما تغتصب فلسطين وتقتل غزة لأجل بايدن وترامب جميعهم صامتين لذلك انا اليوم لم أعد أفتخر بعروبتي ولن أقول بأنني عربي فهذا العرب الخائن لا يشرفني فأنا انتمي إلى أمة جديدة هي أمة محور العز والكرامة الذي يواجه العدو الإسرائيلي أنا أبن الجنوب الصامد أنا أبن سورية العروبة الصادقة أنا ابن اليمن الشريف وعراق العز أنا أبن محور هذه المقاومة التي هزمت العدو في لبنان في 2000 واعادت الجزء الأكبر من الجنوب وأطلقت المعتقلين من السجون الإسرائيلية بعد هزيمة هذا الكيان في 2006 واليوم نفتخر أكثر بهزيمة هذا العدو مع طوفان الأقصى وعلى طريق القدساليوم وبعد مشاهد القتل والإجرام بحق أطفال فلسطين الذين احتموا بمنظمة دولية واصبحوا أشلاء تحت أنظار العالم نقول كفى تخاذل وذل ونحن لا نتشرف بكم أيها العرب ويكفينا عز بأننا في محور العز والكرامة ولا تستطيعون الأنضمام إلينا لأنكم لا تملكون العز ولا تعرفون الكرامة

نضال عيسى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى