دلالات ومؤشرات تهنئة الرئيس الأسد للرئيس المصري
كتب /سعيد فارس السعيد :
اتصال وتهنئة الرئيس الأسد للرئيس المصري بمناسبة ثورة ٣٠ حزيران التي قامت في مصر وازاحت سيطرة الإخوان المسلمين على مصر ، لها مؤشرات ودلالات هامة جدا للمرحلة الحالية في سورية ولأوضاع المنطقة بشكل عام . ١/ اراد الرئيس الأسد ان يقول لكل انظمة الدول العربية ولكل انظمة الدول الاسلامية بأن سورية ماضية في مواجهتها لكل الحركات الارهابية التي تتفرع عن تنظم حزب “الإخوان المسلمين “٢/ سورية ماضية في مكافحتها ومواجهتها لنبذ كل العقائد الدينية المتطرفة ايا كان تسميتها .٣/ سورية لن تتوقف عن مواجهة وسحق كل الحركات والاحزاب والتنظيمات المسلحة التي تشوه العقيدة الاسلامية السامية وتجعل من نفسها اداة لتنفيذ المخططات والمشاريع الصهيوأمريكية الغربية .٤/ وهي رسالة لكل انظمة حكم الاخونج سواء في تركيا او غيرها من الدول .. بأن سورية ستظل تنظر الى حزب ” الاخوان المسلمين ” بأنه حزب يعمل بتصرف الاستخبارات البريطانية حيث نشأته المشبوهة .وانه حزب ارهابي مهما تعددت تسمياته هنا او هناك ( العدالة والتنمية في تركيا او النهضة في تونس.. ) وهي حركات لبست لبوس الاسلام لتنفيذ مخططات القتل والتدمير وتشويه القيم والمبادئ الاسلامية السامية في جسد الأمة .وعمل ويعمل هذا الحزب وكل مايتفرع عنه من حركات لإبقاء الامة في حالة جهل وتبعية واقتتال وفتن دينية وطائفية ..