الأسرى مقابل الغذاء ..
كتب أدهم الشرقاوي
لا تُعشِّموا أهل غزَّة باقتراب نهاية الحرب لأن خيبة الأمل بعد العشم تفتكُ بالصبر ،ولا تضغطوا على المقاومة من حيث لا تدرون ،لا تقدّم في المفاوضات ولا شيء جدّي مطروح ، والحراك الدبلوماسي المتسارع (في الشرق الاوسط) في الساعات الماضية سببه أن أمريكا مرعوبة من الحراك الطلابي في جامعاتها ،*وما يحدث في أمريكا لا يبقى في أمريكا ، هذه بديهية سياسية ،والدليل توسّع رقعة الاحتجاجات الطلابيّة حول العالم ،حتى الأزمة العالمية الاقتصادية الماضية بدأت بسوق العقارات في أمريكا ،أمريكا لها حساباتها الانتخابيةولها حسابات أكثر رعباً من هذا برأيي ،وهو أن النظام الفدرالي الأمريكي ليس بهذه الصلابة التي تبدو عليها أمريكا بالنظر إليها من الخارج ..أمريكا عاجلاً أم آجلا ستتفكك وستُصبح الولايات دُويلات ويذيقهم الله بأس بعض !أمريكا صاحبة مبدأ
*النفط مقابل الغذاء في العراق تطرح
الأسرى مقابل الغذاء !
وكأن قضيتنا قضية لقمة ورغيف .برأيي الشخصي أن القضية أصبحت أكبر منا ومن الاحتلال ومن أمريكا ..
ثمة ربٌّ صيّرها إلى هنا لحكمة يعلمها ..
وشخصياً أتوقع أن يحدث شيء ليس في حسبان أحد ، ولا على بال أحد ، لا بالنا ولا بال الاحتلال ولا بال أمريكا !شيءٌ يُشبه ريح الأحزاب يوم غزوة الخندق ، وللريح أشكالها العديدة ، فاللهُمَّ !