تكثيف الإجراءات الأمنية في الضاحية..وتفاصيل جديدة عن اغتيال العاروري ..
في 2024/1/7
كشفت مصادر لـ “الديار” أن المجموعة التي عملت على الارض تحضيراً وتنفيذاً لعملية اغتيال القيادي في حماس صالح العاروري، يرجح أنها غادرت إلى تركيا، قبيل تنفيذ العملية بدقائق، إذ بينت التحقيقات مع مجموعة تابعة للموساد جرى توقيفها في اسطنبول، أن مهمتها تأمين الدعم اللوجستي لمجموعات تستعد لتنفيذ عملية أمنية كبيرة في احدى الدول دون أن تتمكن التحقيقات من تحديد هوية تلك الدولة.
وقالت المصادر إن الساعات الماضية شهدت تكثيفا لعمليات التحقيق، وتعزيزاً للاجراءات الأمنية المتخذة في منطقة الضاحية الجنوبية وأماكن تواجد قيادات المقاومة على أنواعها، فضلاً عن الغاء الكثير من اللقاءات والنشاطات، على خلفية الخرق الذي بينته عملية اغتيال العاروري، وسهولة تحرك المجموعة التي رصدت وراقبت وخططت.
وأشارت المصادر إلى أن الساحة اللبنانية تبقى الأقل كلفة في حال تطبيق اسرائيل لتهديداتها بتصفية قادة حماس في الخارج، فتل ابيب غير مستعدة للمغامرة بعلاقاتها مع الدوحة، كما انه من غير الوارد أن تدفع بعلاقاتها مع أنقرة إلى مزيد من التوتر، فضلا عن انها غير مستعدة للضرب في تايلاند، بعد أن فككت شبكاتها، فيما الساحة الاوروبية تبقى غير ذات أهمية، حيث القيادات الموجودة لا تؤثر في المسار العام .
إعداد : حازم نادر ويسي .