مقالات

ما بدأت حرب غزة إلا لتنتهي بغير التوقعات فكل فريق بات يرفع سقف توقعاته و تحسباته

.فالقضية لم يعد يجدي فيها تأثير رأي عام أو قرار جمعية عمومية في الأمم المتحدة ولا تبادل الضربات بين المقاومة وبين الكيان .القضية باتت حرباً عالمية و أحلاف تتشكل و مكاسر للعصا و مجاهرة بالتواطىء و دماء بالجملة ولن تكون نهاياتها إلا مدوية و قاسية النتائج .المتوحش الغربي الأمريكي و معاونوه بدءاً من الكيان و امتداداً لأوربا و التابعين من جراثيم الأنظمة العربية البائدة ؛ ومع تقدم عمر الحرب وضعوا بنك أهداف حقير وجشع يسعون لتحقيقه بسبب أو بدون سبب طالما أن شهية العدوان انفتحت لدرء هزيمة الكيان الصهيوني واستبدالها بمخطط توسعي وقح أكبر بكثير من خطة التطبيع ؛ لأن معالم انتصار الم…قاو..مة بدأ يظهر محلياً وهذا يرضي استراتيجيا محور المقا..ومة ولكنه لن يرضي أطماع الشيطان الأكبر فكشر عن أنيابه وقال شرق آسيا لي معتمدً على الوحشية وعل. الأنظمة الخائبة و الخائنة والتي هيأت له البنية التحتية المناسبة لعدوانه.واليوم الأبطال سينحتون في الصحر لبناء سد يصد هذه الأطماع التي أظهرها مرغماً الشيطان الأمريكي وسيكونون الطليعة الأولى في بداية الحرب العالمية وفي معاركها الأولى.الانتصار ليس صعباً لكنه لن يكون سهلاً ؛ لأن أمريكا حتى ولو زال الكيان الصهيوني وحررت القدس وفلسطين فإنها لن تترك المنطقة بسلام وستبقى المعركة الكبرى مع الشيطان الأكبر…

..أ.د. حسام الدين خلاصي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى