فهي تعطي الضوء الأخضر لجيش الإجرام الإسرائيلي بتنفيذ إبادة لكل الفلسطينيين في القطاع، ومن ثم الانتقال فيما بعد إلى الضفة الغربية.
تدمير قطاع غزة يعني أنه تصبح الأرض خالية من البيوت والبنية التحتية ولا يمكن العيش عليها، وبالتالي سيتم تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
هذه هي الخطة المرسومة، بينما جيران قطاع غزة والضفة الغربية يستقبلون المسؤولين الأمريكيين والفرنسيين والألمان ويصدقون ما يقولونه لهم، إنه لن يكون هناك تهجير للفلسطينيين وأنهم مع حل الدولتين، كل ذلك كذب.
هم يدعمون إسرائيل بكل ما استطاعوا من قوة لتنفيذ الإبادة الجماعية والاستيلاء على الأرض.
بعد غزة سيأتي الدور على الضفة وعلى عمان والقاهرة وما بعدهما، إذا لم تقم الشعوب وتنتفض وتوقف هذا السيناريو الخطير والكارثي جدا….
