صحيفة أمريكية تعبر عن صدمتها من فرار الأوكرانيين من بلادهم وتدعوهم “لتقديم تنازلات لروسيا
أفادت الصحفية مونيكا شوالتر في مقال بأن الأوكرانيين لا يريدون القتال من أجل بلادهم ويريدون فقط تركها.
وقالت شوالتر: “ربما حان الوقت لكي تبدأ أوكرانيا مفاوضات السلام مع روسيا، وتقدم تنازلات إذا لزم الأمر، وتكون واقعية بشأن آفاقها وتعمل على أن تصبح دولة جيدة تريد القتال والموت من أجلها”.وصُدمت الصحفية عندما علمت أن غالبية الأوكرانيين، على الرغم من المساعدات التي تبلغ مليارات الدولارات من الغرب، لا يريدون حتى القتال من أجل بلادهم ويريدون الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي فقط من أجل مغادرة وطنهم.وأضافت في مقال لصحيفة “American Thinker”: “لا يعتبرون بلادهم تستحق القتال من أجلها، وتوضح الكثير عن نوع البلد الذي هي عليه. ربما هي في الواقع جزء من روسيا، كما يدعي الروس”.
وفي وقت سابق، صرحت مونيكا شوالتر ، أنه في أوكرانيا، يتم سرقة المساعدات المالية من الغرب على نطاق واسع بسبب إدراك أن البلاد ستخسر في الصراع مع روسيا.
وقالت: “الشيء المحزن هو أن المسؤولين الذين يسرقون هذه الأموال يجب أن يفهموا أن الأعمال العسكرية خاسرة وأن أوكرانيا لن تنتصر في النهاية”.
وفي وقت سابق، أفاد الخبير السياسي ألكسندر ماركوفسكي، بأن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، قايض مصالح أوكرانيا بالإثراء الشخصي وأصبح الصراع المسلح “فرصة” بالنسبة له.
وقد أشارت موسكو مراراً وتكراراً إلى أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظراً عليها على المستوى التشريعي.
ويدعو الغرب روسيا باستمرار إلى المفاوضات، التي تبدي موسكو استعدادها لها، ولكن في الوقت نفسه يتجاهل الغرب رفض كييف المستمر للمشاركة في الحوار