غزة تحرّك الاستحقاق الرئاسي….!
تراجع الملف الرئاسي بعد فشل اللجنة الخماسية وانسحاب الفرنسي والقطري، وتسلطت الأضواء المحلية والإقليمية والدولية، وانتشر الاعلاميون على الجبهات وأصبح الاستحقاق في خبر كان…!فجأة، ومن دون مقدمات، خرج باسيل من عرين التيار ومدّ يده للبعيد قبل القريب، وتجاهل البلطجة والسرقات واللف والدوران، وجرف كل الحواجر والجدران مع المنظومة، وزار كليمنصو وعين التينة والسراي الكبير حتى بلغ قمم الشمال وعانق سيد بنشعي، وبرر كل حركاته بما حصل ويحصل في غزة، وأعلن أنّ كرسي بعبدا يجب التفاهم عليها، وتفاهم مع مرشح الثنائي على التعاون في حال كان صاحب الحظ، والذي رحّب وهلل وزغرد وأعطى علامة تسعة وتسعين من مئة، وتابع جولاته الشمالية على المتابعة…!يتبين من الوقائع، أنّ ما كان حراماً قبل طوفان غزة أضحى حلالاً ما بعده. وهذا يؤشر إلى أنّ ابن زغرتا يجهز كلمة القسم والطقم وربطة العنق على أمل أن يمضي فصل الشتاء في قصر بعبدا، ويوفر بذلك نفقة التدفئة في أعالي جبال الشمال…!
وعليه نتساءل:
١- هل يمكن أن نرى كرسي بعبدا مشغولاً قبل بدء سنة ٢٠٢٤؟
٢- هل اقتنع الأفرقاء بضرورة إقفال ملف الرئاسة وترميم السلطات وتشكيل حكومة؟
٣- هل تصدق مقولة اليوم فرنجية وبكرا باسيل؟
د. نزيه منصور