متابعات

ملامح القطاع التجميلي تنافس القطاعات الأخرى وتزداد مساحتها على أرض مدينة المعارض….

لمى بدران_ عكس الاتجاه نيوز.

هذه هي الدورة الثالثة القائمة على أرض مدينة المعارض بريف دمشق لمعرض عالم الجمال الذي قد يبدو قطاعاً كماليّاً في ظل الظروف المعيشية الراهنة بينما هو في الحقيقة حسبما أوضح لنا مدير عام الشركة المنظمة للمعرض وهي شركة أرمادا للمعارض والمؤتمرات الدولية أحمد ماضي بأنه قطاع صناعي بحت يقوم بتشغيل عدّة مصالح صناعية أخرى، فمثلاً هو قطاع يقوم بتشغيل شركات اللواصق والديكورات الخشبية والعبوات البلاستيكية وآلات التعبئة والتغليف وغير ذلك…ولفت لموقعنا أن سورية تمتلك مئات الشركات المصدّرة لمواد التجميل والعناية بالجسم كما أن التطور الحاصل في هذه النسخة من المعرض دليل ظاهرة حضارية تحصل في البلد حيث ازداد عدد المشاركين من ٧٤ إلى ٩١ شركة عن العام الماضي بالتالي ازدادت المساحة بنسبة ٢٠% .وتوجّهنا أثناء الافتتاح إلى نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعجي ليفصح لنا عن خططهم القادمة بعد المستوى الذي وصل إليه القطاع التجميلي اليوم وقال: من مهامنا أن نفتح الأسواق الخارجية للصناعيين لذلك نحن نعمل على سلسلة معارض دولية خلال الأشهر القادمة وسيكون هناك ثلاثة معارض في بغداد ثم معارض أخرى في بيروت والأردن والسعودية والكويت والبحرين وعمان وتابع: بالتأكيد نستهدف كل هذه الأسواق الدولية لدعم المشاركين السوريين وعرض منتجاتهم في الخارج بالتالي دعم الصناعة السورية.أما نقيبة صيادلة سورية الدكتورة وفاء كيشي فوجئت بالكم الكبير والمتنوّع من المنتجات وذلك بعد جولتها على المشاركين والاطلاع على ما لديهم في هذا القطاع وذكرت لموقعنا أن الشركات مقصّرة في التعاون معهم فهناك الكثير من المنتجات لم تراها من قبل ومستودعات النقابة في كافة المحافظات السورية ممكن أن تكون فتحة بيع حيوية وفعّالة،وفي إجابة منها لنا حول ضبط عملية التسويق الممكنة من قبل النقابة قالت: جميع المعامل يجب أن تمتلك ترخيص من وزارة الصحة أي أن كل منتجاتها تتعرّض للفجص قبل العرض في الأسواق وأيضاً هناك مكاتب علمية تُشرف على عملية الترخيص فأعتقد بالنهاية أن الأمور مضبوطة لتسويق المنتجات.وبالذهاب إلى أبرز الأجنحة المشاركة في معرض عالم الجمال التقينا بصاحب الشركة الكيميائية الأولى علاء الحلبي الذي قيّم مشاركته في هذه العام بأنها أفضل من الأعوام السابقة فبرأيه أن انخفاض نسبة وجود البضائع الأجنبية في الأسواق المحليّة نتيجة الحصار والغلاء يرفع من مستوى البضائع الوطنية ويجعلها محط منافسة وإن صعوبات المهنة بالنسبة له هي ما يعاني منها كل صناعي في البلد من قطع كهرباء ومنافسة أسعار وصعوبة توفير بعض المواد الأولية ويعتقد أنها معاناة مشتركة لكنها حالية فقط وسنتجاوزها كما تجاوزنا الأصعب منها.وكان لشركة هارلي للتجميل ومواد التنظيف دعوة من قبل صاحبها عماد نصر الله إلى كل شخص يملك مصنع أن يشارك في هذه المعارض لأنها تساهم في عجلة الإنتاج بشكل أو بآخر، وأشار لنا إلى ضعف القوّة الشرائية المحلّية الذي يجعلهم يتطلّعون للعمل في الأسواق الخارجية أكثر من الداخلية.نشير ختاماً أن غداً هو اليوم الأخير للمعرض الدولي للصناعات التجميلية بدورته الثالثة والذي تزامن مع إقامة معرضين آخرين على أرض مدينة المعارض هما معرض المكننة الزراعية الأوّل_ Agro syria ومعرض البيطرة والدواجن_ Agri poul.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى