مقالات

كن مقاوماً بوعيك الأمني هاتفك هو عينٌ للعدو في يدك

هام للنشر

ورد عن المعصوم عليه السلام في مضمون الحديث أنه يوم القيامة يقال للبعض : (هذا نصيبك من دمِ فلان)

فلا تكن شريكاً للعدو في سفكِ دمِ أخيك

هاتفك هو عينٌ للعدو في يدك ، فلا تساعده من خلال تصوير:

[ ١ ] شوارع البلدة

[ ٢ ] أماكن اطلاق الصواريخ

[ ٣ ] أماكن سقوط قذائف العدو

[ ٤ ] أماكن رمايات المقاومة

[ ٥ ] أماكن تواجد السيارات

وكذلك من خلال التحدث عبر الهاتف الخليوي أو بالقرب منه عن مجريات الأحداث. فلا تكن شريكا للعدو هذا واجب وتكليف شرعي وأخلاقي وديني ووطني ، هذا بالشكل العام.

السؤال الآن لماذا في هذه المعركة تحديدا تنتشر هذه الحملة عن هذا الموضوع وبكثافة غير مسبوقة ، علما أننا خضنا معارك أشرس وأقوى وأشد خطورة من قبل في نفس المناطق التي تنفذ منها العمليات اليوم؟

هل لأنه كنا في السابق لوحدنا في تلك المعارك واليوم يتواجد معنا بنفس الساحة جماعات من تنظيمات أخرى؟

هذا سؤال غير بريء ومقصود بوضوح.

الحاج أبو كرم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى