متابعات

للمرة الأولى… معرِض للمكننة الزراعيّة في رحاب مدينة المعارض

لمى بدران _ عكس الاتجاه نيوز

تحت ظل الحاجة الشديدة للعناية بقطاع الزراعة والدواجن شهدت أرض مدينة المعارض انطلاق “آغرو سيريا 2023” وهو المعرض الأول للمكننة الزراعية في سورية بالتزامن مع الدورة الخامسة لمعرِض البيطرة والدواجن وبرعاية رسمية من وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي التي أشاد وزيرها المهندس محمد حسان قطنا خلال تصريحه للإعلاميين بأي مستثمر أو شخص أقام معملاً أو أَدخل منتجاً أو ساهم في زيادة الإنتاج خلال هذه الظروف الصعبة حيث قال بأنه ترفع لهم القبّعة، ولفت إلى أن الوزارة قامت من خلال المصرف الزراعي التعاوني بتعديل جدول الاحتياج ومضاعفة القروض الممنوحة للجرارات الزراعية، حيث يتم تمويل /70/ بالمئة من سعر الجرار كقرض لتمكين الفلاحين من الحصول عليه، مؤكداً استعداد الوزارة لتسليم أي مستثمر قطعة أرض لإقامة مجمع للآلات الزراعية مع ملحقاتها لتأجيرها للفلاحين غير القادرين على امتلاك جرار زراعي.

بينما أكّد بدوره محافظ ريف دمشق صفوان أبو سعدى أن المعرضين قاطرة لعجلة الاقتصاد الوطني وفرصة لإبراز الجهود السورية، وتابع خلال تصريحه: كما تعلمون أن المحافظة قدمت البنى التحتية بما يتعلق بالمناطق التنموية والصناعية والمدينة الصناعية لتكون مكانا آمناً للصناعات الزراعية وغيرها، أمّا رئيس اتحاد غرف الزراعة محمد كشتو أجاب موقعنا عن رأيه بتزامن المعرضين معاً كونهما يشكّلان نوعاً من التكامل بأنّ المعرضين حالة من النشاط الاقتصادي والزراعي المطلوب بالمرحلة الحالية وهما يوسّعان الفرص أمام المشاركين والزوّار وكل المهتمين لتحقيق أكبر فائدة ممكنة لهموبالانتقال إلى بعض الأجنحة المشاركة توجّهنا إلى مصنع حلبي للصناعات البلاستيكية الذي تحدّث لنا مديرها فواز الحلبي عن واقع استخدام الري الحديث في سورية قائلاً: اعتقد أن ثقافة استخدام أساليب الري الحديث بدأت بالانتشار نوعاً ما وبنسبة ٥٠% بدأ الفلاحون استيعابها وتابع: هناك مساعدات كثيرة من قبل وزارة الزراعة للفلاحين من قروض ومخصصات وتسهيلات في شأن الري ثم أن المرسوم الرئاسي الذي أعفى الفلاحين من القروض عاد بالفائدة عليهم،وأنا كصاحب شركة أتمنى اليوم تخفيف الأعباء عن الصناعيين بما يخص الاستيراد خصوصا أن الزراعة هي القطاع الأول الذي يسبق الصناعة والتجارة.أما محمد الصباغ صاحب مؤسسة محمد فراس الصباغ للتجارة يعتبر أن المشاركة ضرورية كنوع من التكاتف في القطاع الزراعي وذلك من أجل عرض المنتجات من جهة وتخديم الصناعيين من جهة أخرى، ولفت لنا إلى أن دعوات المؤسسة العامة للمعارض لهم للمشاركة في المعارض الدولية الخارجية شبه منقطعة حالياً وختم: نحن ملتزمون ببلدنا ومستمرون وفي الوقت نفسه مستعدون للمشاركات الدولية والمنافسة في السوق الخارجي.وعن أهمية المعرض تحدّث لنا مدير عام مؤسسة مشهداني لتنظيم المؤتمرات والمعارض وهي الشركة المنظمة لمعرض المكننة الزراعية بأنه فرصة ثمينة للاطلاع على المنتجات المعروضة التي تهم كل العاملين بالقطاع الزراعي حيث يمكنهم الاستفادة من العروض الخاصة والتخفيضات والتقسيط أيضاً، وهو يفتح قنوات جديدة سواء محلية أو دولية كالتي شهدناها من مصر والصومال وإيران وروسيا،ولفت أن الأمن الغذائي هو اهتمام كل الدول العالمية والتنمية الزراعية والسعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي هي من أهداف الحكومة الأساسية ويجب أن نعمل جميعاً لأجلها.

نشير أخيراً إلى أن المعرض مستمر حتى الخامس والعشرين من الشهر الجاري، ويمكن زيارته من الساعة الرابعة عصراً حتى الساعة التاسعة مساءً، والمواصلات مؤمنة لنقل الزوار والمشاركين من تحت جسر السيد الرئيس بدءاً من الساعة الثالثة عصراً وبمعدل رحلة كل نصف ساعة، وتم التنسيق أيضاً لنقل الزوار من المحافظات السورية بالتعاون مع الغرف الزراعية السورية وفروع نقابة الأطباء البيطريين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى