مقالات

أردوغان والإرهاب….!


ساهم الرئيس التركي مساهمة فعالة في نشر الإرهاب، حيث مرر الموجات الإرهابية ودعمها في سوريا وما زال يرعاها ويحضنها ويستغلها كيفما يشاء. وفي خطوة معاكسة تتوجه عصابات الإرهاب عبر تركيا إلى حيث تدعو الحاجة، وها هي تقاتل في اوكرانيا تحت اسم داعش…!
وبالأمس تعرضت العاصمة التركية أنقرة في عقر دارها، وتحديداً وزارة الأمن لهجوم إرهابي، خرج على إثره أردوغان ليهد ويرعد بالقضاء على الإرهاب واستئصاله دون أن يحدد أي إرهاب يقصد…!
فالإرهاب عنوان عام له فروع ومسميات وأشكال وألوان، وبالنتيجة الإرهاب إرهاب، بصرف النظر عن هويته وقوميته وعشيرته. وما حصل لم يكن الأول ولن يكون الأخير، وقد ثبت القول المأثور:
(طابخ السم آكله)….!
تثير هذه الوقائع الإرهابية تساؤلات منها:
١- هل قرر أردوغان مواجهة الإرهاب بكل أشكاله أو أن هناك إرهاب حلال وإرهاب حرام؟
٢- ما هي الرسالة التي أراد الإرهابيون إيصالها الى أردوغان؟
٣- ما دور الأميركي في العصابات الإرهابية المنتشرة في المنطقة والآن في تركيا؟
٤- هل ستشهد تركيا موجات إرهابية واسعة وينقلب السحر على الساحر؟
د. نزيه منصور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى