مقالات

عسكرة العشائر ..

_كتب /سعيد فارس السعيد :

الخطر الأكبر على الأمن الاجتماعي و الوطني والقومي في سورية والعراق ، هو ولاءات شيوخ العشائر لقوى خارجية صهيوأمريكية خليجية .

لذلك على القيادات السياسية وأحزابها سواء في سورية او في العراق وبالتعاون مع الحكومة وأجهزتها المعنية بكلا البلدين أن يعملوا بشكل ميداني ومخلص لإيجاد وتقوية وابىاز شخصيات وطنية قادرة على تكون فاعلة بالمجتمعات والبيئات العشائرية بديلة عن مشايخ وزعماء العشائر التي ولاؤها خارجيا والتي هي الان تتعاون وتنسق مع اقليم كردستان او مع قيادات وميليشيات قسد الانفصالية ومع الاحتلال الأمريكي والتركي او مع دول خليجية .

حيث ان القوى الصهيوأمريكية تعمل ليل نهار وبكل الاساليب والاشكال لتحويل الرموز القبلية ومشايخ العشائر الى قادة عسكريين وسياسيين في مناطقهم ..

كما تعمل على عسكرة العشائر الموالية لهم لضرب هيبة الدولة في العراق وسورية ولإيجاد قوى عسكرية عشائرية ضد الدولتين وبآن واحد فإن القوى العسكرية العشائرية تتناحر طائفيا ومذهبيا كلما ارادت أمريكا وكلما دعت ضرورة ضمان المصالح الصهوأمريكية الغربية الى ذلك .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى