قمة الأسد أم قمة زيلنسكي؟!!
إنسحب تميم بن موزة من اجتماع القمة برمزيته للإخونجيه النيوعثمانيه وهم ذراع الإسلام المسيس الأنكلوسكسوني الذي نفذ ماسمي بالربيع العبري واخترق المجتمعات والدول العربية وأشعل حرائق المذهبية والتدمير وسفك الدماء ورقص التانغو مع إسرائيل برسالة ميرسي العياط الشهيره ، انهزم هذا المشروع وتقوض تحت ضربات الجيش السوري وحلفائه في المقاومه ، وتداعت كياناته التي كسبت الجولة الأولى في مصر وتونس واليمن فلما انكسرت هذه الموجة على أسوار دمشق وديست بأقدام وسلاسل دبابات الجيش العربي السوري واحترقت ورقة الإخونج كجيش بديل ، دخل الأصيل المعركة بوجه سافر وأختار الأنكلوسكسون هذه المرة تفجير المعركة بكل طاقة الناتو على الساحة الأوكرانيه (على خلفية انه لولا روسيا لنجحت الخطه) ، في عام ٢٠١٤ اشعلوا ثورة ملونه في اوكرانيا وقادوا انقلابا ناقضوا فيه كل مايتشدقوا به من ديمقراطية وشرعية صناديق الإنتخابات وكان أن نصبوا في اوكرانيا الدمية والكراكوز زيلنسكي ليقودوا من خلاله عملية الهجوم وتصفية الحساب التاريخي مع روسيا ومشروعها الاوراسي وحدث بعد ذلك ماحدث من عملية تأديب وتهشيم رؤوس الناتو يقودها البطل القومي لروسيا الرئيس بوتين ، وهو صاحب مشروع عالم جديد متعدد القطبية ، في نزاع النفس الأخير للإمبريالية الغربية وتضعضع مكانتها العالمية والإنحسار المنكسر لنفوذها والخواء الذي بدأ يتآكلها داخليا ، بدأت كثير من الحكومات التابعه والملحقة تراجع حسابات مصيرها وتعيد تموضعها حسب موجبات حركية الصفائح السياسية التي تحدث هذا الزلزال العالمي ، هنا أخذت المملكة السعودية زمام المبادرة بإعتبارها الدولة التي كانت الأكثر التحاقا وتبعية وهي الأكثر حساسية لما قد يصيب اسرتها الحاكمه في عالم مابعد أمريكا ، هذه المراجعه العقلانية والإستدراكية والوقائيه كانت سببا في إنهاء حالة العداء مع إيران ومع سورية ووصل حبال الود المتجدد وتدفق العاطفة الصحراوية العروبية!!!! مع قلب العروبه ونبعها الأصيل دمشق ، فأعيد إلى دمشق كرسيها المسروق وذهب الرئيس الأسد مزهوا بنصر شعبه وأستلمه وجلس عليه وألقى على مسامع الحضور بعضا من آيات سورة الفتح ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، أما المندوب الأمريكي زيلنسكي فقد جاء يتسول الإسناد المعنوي والمادي وقد أرسله سيده ليقول باسمه : إذا كان للأمريكي لديكم بقية من ود قديم واحترام فجودوا علينا بقليل مما كنتم تدفعونه لسيدي وتوسطوا لنا لدى القيصر عله يبقي لنا إمارة كييف نتلو في كنائسها فعل الندامه. د.جميل علي