مقالات

الرئيس بشار الأسد يطلب من الجميع تحمل مسؤولياته

كتب/ سعيد فارس السعيد :

٧/ ٥ / ٢٠٢٤

استمعت للكلمات الجامعة والشاملة والتوجيهية للرئيس الدكتور بشار الأسد في اجتماعات اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الإشتراكي .ولأنني مواطن افتخر واعتز بعروبتي وهويتي وانتمائي العربي ،فلم اكن مستمعا لرئيس او قائد او أمينا لحزب بل كنت أمام زعيم العرب وقائدهم ومرشدهم العقائدي ومعلمهم .

ولأنني اعرف علوم الفروسية فقد كنت امام فكر وعقيدة فارس عربي نبيل يتمتع بكل صفات الفروسية العربية الأصيلة .ولأنني اعرف بعضا من علوم الطيران فقد حلقت عاليا جدا كطائر قوي الى عالم النور والحقيقة .ولأنني اعرف ايضا بعضا من علوم الغوص فقد كنت من خلال حديثه اغوص في بحار المحيطات التي في اعماقها حقائق لايستطيع ان يكتشفها الا الخبراء بالغوص الذين يمتلكون ارادات قوية وعقول ذكية لمواجهة الامواج العاتية والتيارات القاتلة .

فكان الرئيس بشار الأسد كما عهدناه دائما الرجل العربي النبيل الذي اكتسب وامتلك قوة الإبداع في الوعي التاريخي والوطني والقومي والإنساني ، فكان مفكرا مبدعا متميزا بفكره وبنظرته الإستراتيجية البعيدة والثاقبة بموضوعية وواقعية لدرجة الاتقان في إحضار حقائق التاريخ والوقائع التاريخية وفي شرح واضح ودقيق وصادق لحقيقة المفاهيم والمصطلحات ..وكان يحث الجميع ويطالبهم بمزيد من الصدق والوفاء والاخلاص للأمة وقضاياها وللوطن ومقدساته ولسورية وتاريخها وحاضرها ومستقبلها ، آملا أن تكون الإرادات قوية بالأمل والعمل للنهوض لتحقيق آمال الشعب وطموحاته لحياة حرة كريمة تتحقق فيها العدالة الإجتماعية بأرفع واجمل وانقى صورها .. لقد حمّل الرئيس بشار الأسد قواعد وقيادات حزب البعث و كل النخب الفكرية والإجتماعية والروحية وقادة الرأي العام مسؤولية تخفيف الهموم والآلام والاضرار عن المجتمع والوطن والأمة.من خلال ضرورة مواجهة خطر العقائد المتطرفة التي تولد العنف والارهاب والاقصاء وتخلق كل انواع التفرقة والخراب ..كما تخلق ولاءات تضر بالوطن وقوته وسيادته وبأمنه الاجتماعي والقومي .وخطر الليبرالية الحديثة التي تهدف الى تدمير المجتمعات وكل القيم الاخلاقية السامية .

وخطر النازيين الجدد بالعالم .الذين لاتهمهم إلا السيطرة على شعوب العالم وسرقة مقدراتهم وثرواتهم .وخطر الاهمال والتقصير في بناء الانسان والشباب والحفاظ على الأسرة وعلى الأمن الاجتماعي وخطر الاهمال والتقصير في تحقيق العدالة الاجتماعية للجميع .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى