ساحة ” الثورة” اي دور ستلعبه مستقبلا؟.
يسعى البعض الى اعادة الحياة الى ساحة النور” الثورة” بعد ان فقدت رونقها في الأسابيع الماضية بسبب التوترات الامنية التي اعقبت تكليف الرئيس حسان دياب ومحاولة بعض القوى السياسية اللبنانية والطرابلسية الاستثمار في توتير الشارع واشاعة اجواء من الفوضى.
وكانت ساحة ” الثورة” تحولت الى تجمع للبسطات والعربات وسط دعوات من قبل الطرابلسيين بفتح الطريق الحيوي وإغلاق الساحة فقط عند إقامة احتفالات او اعتصامات .
فبعد المسيرة التي نظمت اليوم السبت في شوارع المدينة، عاد المشاركون. فيها الى الساحة بعد ان تم اعادة المنصة والصوتيات، على أمل ان تستمر النشاطات فيها كما يرغب البعض وان كان هناك من يرى صعوبة في عودة الساحة الى ما كانت عليه سابقا لاعتبارات كثيرة ابرزها غياب العنوان السياسي بعد ان اثبت الرئيس المكلف حسان دياب انه مستقل فضلا عن الأوضاع الاقتصادية التي يعاني منها ابناء طرابلس والشمال، ما قد يجعل من عملية عودة الساحة كما كانت بالأمر الصعب الا اذا كان هناك دور يحضر لها يخطف شعاراتها ويستبدلها بشعارات اخرى يخشاها كثيرون ممن كانوا استبشروا خيرا بعد ان ازالت المدينة عن نفسها كل الأوصاف المسيئة التي كانت تطلق عليها